من المجالس
لأسباب طبيعية واقتصادية قد لا نستطيع زراعة الأرز. ولو أغلقت صنابير التصدير من الدول المنتجة فلا شيء أمامنا يمكن فعله لاستمرار توفير هذه السلعة المهمة وبنفس القدر الذي نحصل عليه الآن.
الشيء الوحيد الممكن هو تغيير الاتجاه، على طريقة مجبر لا مخيّر، إلى الخبز أو البطاطس. أما الدواجن والألبان فقد جربنا إنتاجهما، وفهمنا الصنعة، وصار عندنا إنتاجنا المحلي. والطبيعي أن تتسع دائرة الإنتاج لتصل إلى مستوى الاكتفاء، ثم التصدير.
صارت الأعلاف والمواد الداخلة في إنتاجها تشكل مشكلة تهدد أمننا الغذائي، وتنذر بتعطيل صناعة وطنية أصبحت جزءا مهماً من قاعدتنا الاقتصادية. وصار التحرك الوحيد لوقف المزيد من التدهور في الأسعار وحركة سوق الاستهلاك يتمثل في المزيد من الشكوى وطرح الأعذار وإطلاق التحذيرات، بينما الوضع يسير إلى الأسوأ، والتضخم يواصل صعوده بعيدا عن درجات سلّمه الطبيعي. adel.m.alrashed@gmail.com |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news