«الصحة»: 30% من المعالجين في الخارج مرضى قلب وسرطان

 أفاد  وكيل وزارة الصحة المساعد لشـــؤون العلاقات الخارجية والصحة الدولــية ناصر خليفة البدور ان «الامراض السرطانية وأمراض القلب وتشــوهاتها تحتل المرتبة الأولى بين الحالات المرضــية التي ترسلها الوزارة للعلاج في الخــارج بنســبة 30%».

واضاف في تصريح للصحافيين امس ان النسبة المتبقية تتنوع ما بين تشوهات المواليد الجدد، وجراحات العمود الفقري المعقدة عند الاطفال، وجراحات المخ والاعصاب والامراض النادرة.
 
واعلن ان «التوجه الجديد للوزارة يركز على خفض اعداد المرضى الذين يتم علاجهم في الخارج خلال السنوات المقبلة».
 
واعتبر ان «معظم مستشفيات الدولة  شهدت في السنوات الاخيرة تطورا كبيرا، ما دفع الحالات المرضية التي كانت تعالج في الخارج للعلاج في مستشفيات الامارات»، مضيفا «ساهم تطور مستــشفياتنا في جذب كثير من المرضى من الخارج، اذ ارتفعت نســـبة الســـياحة العلاجـــية في الامارات سـواء في القــطاع الحكومي او القــــطاع الخــاص».

وتابع «عزز من هذه الظاهرة ان مستشفيات في الدولة تشرف على تشغيلها وادارتها مؤسسات طبية عالمية».

واضاف ان «القطاع الصحي في الدولة اصبح مهيأً اكثر من قبل لتنشيط السياحة العلاجية في ظل التخصصات الطبية الدقيقة والنادرة التي استحدثت في مستشفيات عدة».

واعلن انه «تم تفعيل برنامج الاطباء الزائرين في المستشفيات لإجراء جراحات دقـيقية وفحص الحالات النادرة في مستــشفيات الوزارة»، لافتا الى ان «مستشفيات الوزارة استقبلت اخيرا 60 طبيبا إستشاريا من مؤسسات صحية عالمية لاجراء جراحات معقدة». 

واشار الى أن «الوزارة تستضيف خلال الشهر الجاري أربعة من كبار الأطباء والجراحين في اختصاصات العظام وتبديل مفصل الركبة والقلب والسكري والغدد الصماء»، موضحا ان «الاطباء الاربعة يتواجدون في مستشفيات القاسمي في الشارقة والشيخ خليفة في عجمان وخورفكان».
تويتر