إقبال هائل على موسوعة الحياة

 حظي مشروع طموح لوضع موسوعة للحياة تضم أنواع الاحياء كافة على وجه الارض، والتي يبلغ عددها 1.8 مليون نوع بنجاح كبير، بعد إطلاق موقع الموسوعة على «الانترنت». 

وفي أول أيام الموقع الذي أنشئ على «الانترنت» لهذا الغرض زاره ملايين الاشخاص والمساهمين حيث لم يكن الموقع متاحا بسهولة أغلب ساعات هذا اليوم، من فرط محاولات الدخول عليه. وحدث هذا الازدحام على الشبكة العالمية في وقت قصير،
 
بعدما دشن مؤلفو الموسوعة وهم فريق دولي من العلماء أول 30 ألف صفحة على الموقع الذي من المتوقع أن ينمو في غضون 10 سنوات ليضم 1.8 مليون صفحة.

ويهدف المشروع إلى توفير المعرفة العلمية لمجتمع العلماء عبر «الانترنت» حيث ملأ العلماء والمهتمون العديد من الصفحات في شكل إسهامات في صورة تشبه موسوعة «ويكيبيديا» الاليكترونية.

ووضع القائمون على موسوعة الحياة، برامج لتمشيط قواعد البيانات الحيوية، والبحث بشكل أوتوماتيكي عن المعلومات والخرائط وتسلسلات الحامض النووي وأصوات الطيور والصور وقوائم تسلسل التطور الحيوي في عدة مصادر، وتنظيمها في مكان واحد وبصيغة قياسية.
 
وتعمل 10 من بين كبرى مكتبات التاريخ الطبيعي في العالم، على فحص ملايين الصفحات التي تضم المعلومات العلمية التي تقوم أجهزة الكمبيوتر بعد ذلك بمراجعتها، لإضافة تلك المعلومات إلى صفحات الانواع الحية المختلفة.
تويتر