التدين
ولكن التديّن ثقافة وسلوك مبنيان على فعل حضاري تشترك فيه كل عوامل الهيئات والشعائر مع التصرف اليومي.. بل اللحظي للمسلم الملتزم. فعندما يقدم مسلم «ملتزم» بحكم الهيئة على ايقاف سيارته أمام باب المسجد فيجعلها أذى في طريق المصلين بدلاً من أن يميط عنهم الأذى، ويترك المواقف المخصصة للسيارات ليكون قريباً من المدخل.. هل هذا تديّن؟
وتحت كل واحدة من «عندما» هذه يمكن تأتي قائمة لها فروع تشير الى أن صغيرة المتدين في نظر الآخرين كبيرة. وهو محاسب عند البشر، قبل ربّ البشر، اكثر من غيره. وعندما يخونه التوفيق في تصرف فإن الانظار تلتقطه قبل غيره.. بحسن نية أو من باب التصيد للمتدينين. ولذلك فإن من أخذ بالالتزام، وهو على ذلك مأجور بإذن الله، مُطالب بأن يكون اكثر كياسة وفطنة، ليكون التدين عنده ثقافة عبادة لا مجرد هيئة وعادة. adel.m.alrashed@gmail.com |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news