الحواجز البلاستيكية على الطرق غير آمنة

وقال مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، العميد محمد الزفين، «إن الحواجز البلاستيكية الخفيفة تعرّض العمال للدهس، مطالبا بوضع حواجز إسمنتية لحماية العمال». أما في المناطق السكنية، يتابع الزفين، فلا بأس من وضع حواجز بلاستيكية، لأن السرعة القصوى فيها أقل بكثير.

ويذكر أنه توفي عاملان وأصيب 22 عاملا في حادث مروري، في نوفمبر الماضي، على طريق الإمارات قرب مشروع طرق، نتيجة فقدان سائق المركبة السيطرة على عجلة القيادة، ما أدى إلى انحراف المركبة من المسرب اليمين إلى اليسار متسبباً في صدم الحاجز البلاستيكي ودهس العاملين. وفي سياق ذي صلة، طالب رئيس نيابة السير والمرور في دبي، صلاح بوفروشه الفلاسي، بوضع حواجز ذات قدرة عالية  على امتصاص الصدمات الناتجة عن الحوادث.

وقال: «إن من الضروري توفير تلك الحواجز، خصوصاً في الطرقات الموازية للطرق الخارجية، مثل شارعي الإمارات  والخيل». ومن جانبه، ذكر مدير إدارة المرور في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، المهندس بدر الصيري، أن من أهم مسؤوليات المقاولين توفير الحماية اللازمة للعاملين في المواقع عن طريق استخدام الحواجز والأقماع واللوحات المرورية التنبيهية، وفقا للوائح وشروط وتعليمات الهيئة، موضحاً أنه «يتم اعتماد التحويلات من قبل الهيئة متمثلة بإدارة الطرق، وإدارة المرور، وإدارة خدمات حرم الطريق قبل البدء بتنفيذ التحويلات». وأضاف أنه «يتوجب على المقاولين الالتزام باللوائح المفروضة عليهم من قسم السلامة المرورية، مطالبا مفتشي خدمات حرم الطريق بأن يزوروا المواقع، ويخالفوا المقاولين غير الملتزمين».

وأضاف أن «هيئة الطرق والمواصلات تدرس الحوادث المرورية، وتتخذ إجراءات صارمة على المواقع التي  تشهد وقوع حوادث». أما رئيس قسم السلامة في بلدية دبي، سلطان السويدي، فقال: «إن البلدية تضع شروطاً في مواقع البناء القريبة من الطرق، منها ضرورة وضع حواجز قوية في أماكن واضحة، بحيث لا يفاجأ السائق بها، مع توفير لوحات تحذيرية، وارتداء العمال ملابس ذات ألوان فسفورية لرؤيتهم بوضوح، خصوصاً في فترات المساء» مضيفا أن «الشركات التي تخالف ذلك، تدفع غرامة تتراوح ما بين 500 و10 آلاف درهم».  

الأقماع البلاستيكية: هي أدوات سلامة ذات شكل مخروطي ولون برتقالي وأبيض، تستخدم لتحذير مستخدمي الطريق من أي أخطار ناشئة عن أعمال الإنشاء على الطرق، وتكون بارتفاعات مختلفة.