تعيين اللجنة التأسيسية لـ«أسواق»

 
أعلن في دبي، أمس، عن تعيين أعضاء اللجنة التأسيسية لشركة «أسواق» برئاسة الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أحمد بن بيات، وعضوية كل من سامي القمزي وعبدالباسط الجناحي.
 
وتعد «أسواق» أكبر مشروع لتجارة التجزئة على مستوى دولة الإمارات، وهي شركة مساهمة عامة (تحت التأسيس) تمتلك حكومة دبي فيها 45% من رأس المال، وما تبقى سيتم طرحه للاكتتاب في وقت لاحق.

وقال أحمد بن بيات «ستركز «أسواق» في عملها على استخدام أفضل الممارسات العالمية لخفض تكاليف تشغيل المشروع، وبالتالي التمكن من توفير المنتجات والخدمات للعملاء بأسعار
معقولة
وعادلة، إضافة إلى المساهمة في المهمة الريادية للمؤسسات الداعمة للمشروعات المتوسطة والصغيرة في الدولة، وتقديم فرص متزايدة لأبناء الإمارات في العمل كموردين في هذا المشروع أو استثمار مواقع فيه، وسيتم تخصيص نسبة من الأرباح لخدمة المجتمع المحلي».

وتوقعت الدراسات التي أجرتها مراكز الأبحاث المتخصصة، أن تقود مدينة دبي قطاع المراكز التجارية والبيع بالتجزئة في المنطقة، حيث ستستحوذ دبي على نسبة 50% من مساحات المراكز التجارية في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول العام 2010، وأنه من المنتظر أن تزيد مساحة مراكزها التجارية من 13 مليون قدم مربعة إلى 30 مليون قدم مربعة، كما تشير هذه الدراسات إلى أن حجم تجارة مبيعات التجزئة في دبي سيصل إلى 50 مليار دولار، أي ما يعادل 183 مليار درهم، في العام
.2010

من جانبه، قال عضو اللجنة التأسيسية لأسواق، عبدالباسط الجناحي: «(أسواق) هي مفهوم جديد ومبتكر في عالم التسوق سيتم من خلاله إقامة مراكز تجارية صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم يتوسطها سوبر ماركت، وإلى جانبه العديد من متاجر البيع بالتجزئة.

وستكون «أسواق» ذات كفاءة تجارية وقدرة تنافسية تهدف لخدمة المجتمع المحلي من خلال إدارة ملتزمة اجتماعياً ومصممة على تحقيق معدلات ربحية مميزة
».

وتتسارع حركة البناء الجارية حالياً في العديد من المواقع، تمهيداً للانطلاقة الكبرى للمشروع على مستوى الدولة، إذ تعتزم الشركة تأسيس عدة مراكز مرموقة للتسوق في مختلف مدن الدولة، بهدف توفير المنتجات والخدمات للجمهور بأسعار معقولة وعادلة.

ومن المقرر أن تعقد اللجنة التأسيسية أول اجتماع لها خلال الأيام المقبلة، وذلك لإقرار النظام الأساسي للشركة، ووضع استراتيجية العمل وأهدافها المستقبلية تمهيداً لانطلاقاتها وبدء نشاطها في سوق الإمارات
.

  
تويتر