من تبرعات حملة «دعمك لهم مسافة أمانهم»

«القلب الكبير»: نصف مليون دولار للاجئين في 5 دول لمواجهة «كوفيد-19»

صورة

خصصت «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، نصف مليون دولار من تبرعات حملة «دعمك لهم مسافة أمانهم»، لتنفيذ المرحلة الأولى من أهداف الحملة الرامية إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للاجئين والنازحين في خمس دول عربية وأجنبية تشمل: الأردن، فلسطين، لبنان، بنغلاديش، وكينيا.

وجاءت المبالغ التي جمعتها الحملة نتيجة تبرعات وإسهامات خيرية قدمها أفراد ومؤسسات من جميع أنحاء العالم، كان أبرزها شركة الاستدامة الإماراتية بيئة ومؤسسة الشارقة الوطنية للنفط ومدينة الشارقة للإعلام (شمس) ومطار الشارقة وجمعية الشارقة التعاونية.

وقدمت «القلب الكبير» 100 ألف دولار لشركائها المحليين في كل دولة من الدول الخمس، بهدف تزويد مخيمات اللاجئين بمعدات ولوازم الوقاية الشخصية، وأدوات ومعدات التعقيم للمستشفيات والعيادات وأماكن السكن والمرافق العامة، وتدعيم منظومة الرعاية الصحية بالأدوية والأجهزة الطبية المتخصصة واللوازم المخبرية، إلى جانب تدريب الطواقم الطبية على آليات الاستجابة للأزمات الصحية وانتشار الأوبئة. وعلى النطاق المحلي قدمت المؤسسة مساعدات تحقق الأمن الغذائي لنحو 660 عائلة و1400 عامل ممن تأثروا بشكل مباشر أو غير مباشر من تداعيات انتشار فيروس «كورونا» المستجد.

وجاءت حملة «دعمك لهم مسافة أمانهم» بعد الدعوة التي أطلقتها قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في أبريل الماضي، للتضامن والتعاون بين المجتمعات والمؤسسات، للحدّ من الآثار السلبية المحتملة لفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19) على مناطق تجمعات اللاجئين والنازحين وضحايا الصراعات والأزمات حول العالم.

وحول أهداف الحملة وتوجيه التبرعات لمناطق تجمعات اللاجئين والنازحين، قالت مديرة مؤسسة القلب الكبير، مريم الحمادي: «إن تجمعات اللاجئين والنازحين تعاني ضعف البنى التحتية وأنظمة الرعاية الصحية، وصعوبة الوصول إلى الموارد، واكتظاظ المخيمات، ما يهدد الصحة العامة للاجئين والنازحين، ويستوجب بذل كل الجهود لضمان حصولهم على سُبل الوقاية الصحية اللازمة».

وأضافت الحمادي: «حرصنا من خلال هذه المرحلة من الحملة على توفير كل ما يلزم من سُبل الوقاية والرعاية الصحية في مخيمات اللاجئين، بدءاً من مستلزمات العناية الشخصية وصولاً إلى تدريب الطواقم الطبية، وتعزيز أنظمة الرعاية الصحية، فنحن نعتبر أن أهم عامل في الانتصار على الفيروس وحماية اللاجئين من الإصابة بالعدوى هو الانتباه للتفاصيل الصغيرة، وتوفير الاحتياجات التي قد تبدو عادية وبسيطة، لكنها مهمة جداً لدرجة أنها قد تشكل الفارق أحياناً بين الحياة والموت».


100 ألف دولار لشركائها في الأردن وفلسطين ولبنان وبنغلاديش وكينيا.

المبالغ تبرعات خيرية قدمها أفراد ومؤسسات من العالم.

تويتر