تأثير الأزمة طال أحد أكثر القطاعات مرونةً.. فهل غيّر ملامحه المستقبلية؟

فيليبس تكشف توجهات سوق التجميل في الإمارات ما بعد أزمة كوفيد-19

مع انتشار أزمة كوفيد-19 وإغلاق المتاجر في جميع أنحاء العالم، تعيّن على قطاع التجميل اعتماد منهجية جديدة لمواكبة العادات الجديدة للمستهلكين وتلبية احتياجاتهم، وتعاملت العلامات التجارية مع تأثيرات الأزمة بإيجابية، من خلال تغيير أساليبها في التصنيع والتسويق. ويحقق قطاع التجميل العالمي مبيعات سنوية تُقدر بـ 500 مليار دولار أمريكي ويوفر ملايين الوظائف بشكل مباشر وغير مباشر، وفقاً لشركة الأبحاث ماكينزي آند كومباني.
    
وفي وقت تشكل فيه السلامة والتعاملات غير التلامسية أولوية قصوى، أصبح المستهلكون أكثر ميلاً نحو الاعتماد على حلول التجميل المنزلية بدلاً عن زيارة المتاجر. وفي هذا السياق، وبصفتها رائدة في الابتكار، أجرت فيليبس عدداً من الاستبيانات لقياس مدى اهتمام الجمهور بعروض مُعدّلة وأكثر تطوراً، وأوضحت النتائج سبب تغير مستقبل قطاع التجميل، أسوةً بكثير من القطاعات الأخرى.

وتُعد الإمارات، وفقاً لشركة أبحاث السوق جولدشتاين ماركت إنتلجنس، إحدى أكبر أسواق التجميل في الشرق الأوسط، ويُعزى ذلك إلى حركة السياح الكثيفة فيها على مدار العام وكونها مركزاً إقليمياً للخبراء ومشاهير التواصل الاجتماعي في مجال التجميل، لذا، لم يقتصر دور الإمارات على المساهمة في تحوّل قطاع التجميل، بل عمدت إلى التأقلم مع الواقع الجديد بكل سلاسة.

وكشفت دراسة حديثة، أجرتها وكالة أبحاث السوق سينسوس وايد عام 2021 بتكليف من شركة فيليبس الرائدة في مجال تقنيات الصحة، نتائج جديدة في القطاع، حيث أشارت 504 سيدات شاركن في استطلاع الرأي، والذي أُجري في الإمارات بين 12 و15 أبريل، إلى أن معدل ذهابهن إلى علاجات إزالة الشعر بلغ أربع مرات شهرياً بشكل وسطي قبل انتشار أزمة كوفيد-19 وأنها من أكثر الخدمات التي طلبنها بعد خدمة تصفيف الشعر، التي احتلت المرتبة الأولى بسبع زيارات شهرياً في فترة قبل الأزمة.

وتوقعت جميع السيدات المُشاركات استمرار خضوعهن لعلاجات إزالة الشعر بنفس الوتيرة في الوقت الحاضر والمستقبل، في حين اختارت المشاركات في الفئة العمرية 16-24 زيارة صالونات التجميل لمختلف فئات الخدمات والعلاجات. وجاءت خدمات تصفيف الشعر بالمرتبة الأولى بمعدل سبع مرات شهرياً، تليها علاجات إزالة الشعر، مقارنةً بصباغة الشعر وقصّه وخدمات العناية بالأظافر، سواءً في فترة قبل انتشار الأزمة وخلالها.


وبينت النتائج أيضاً أن 90% من السيدات المشاركات في الاستبيان في الإمارات تعلمن أساليب تطبيق العلاجات التجميلية بأنفسهن خلال أزمة كوفيد-19، علماً أن المشاركات ضمن الفئة العمرية بين 45-54 عاماً استحوذن على الصدارة في هذا المجال. وكانت إزالة الشعر أكثر المهارات المُكتسبة انتشاراً حيث أشارت 55% من السيدات المشاركات في الاستبيان عن تعلّمها؛ تلتها مهارة العناية بالأظافر بنسبة 52%، وتصفيف الشعر بنسبة 48%، و41 و39% لصباغة الشعر وقصه، على الترتيب. وأمّا فيما يتعلق بمسألة العناية بالجمال في المنزل، فقد بيّنت 87% من المشاركات اللاتي تعلمن إجراء العلاجات التجميلية بأنفسهن خلال فترة الأزمة بأنّهن سيُواصلن تطبيق هذه العلاجات بأنفسهن على الأرجح في المستقبل.

ولذا نجد أنفسنا أمام تساؤل حول الأسباب التي دفعت نحو اعتماد منهجية التعلّم الذاتي. ويُمكن أن يُعزى هذا التوجه بشكل رئيسي إلى أزمة كوفيد-19، لا سيما وأنّ 63% من السيدات اللاتي شملهن الاستبيان شعروا بقدر أكبر من الأمان في منازلهن. ومع ذلك، كشفت 60% منهن بأنّ توفير المال كان السبب الرئيسي لهذا التوجه، حيث أفاد ما يزيد عن نصف المشاركات بأنّ "الاستمتاع" بهذه الأنشطة كان الحافز الأكبر لاختيارهن تعلّم هذه المهارات. وإلى جانب ذلك، أشارت 18% من السيدات بأنّ الاستثمار في المنتجات المناسبة لتحقيق أهدافهن التجميلية أسهم في إلغاء الحاجة إلى زيارة صالونات التجميل.

وفي هذا السياق، كشف الاستبيان الذي أجرته فيليبس بأنّ 95% من السيدات اللاتي تعلمن إجراء العلاجات التجميلية بأنفسهن في دولة الإمارات خلال أزمة كوفيد-19 قُمن بشراء منتج مُحدد ساعدهن على القيام بهذا في المنزل؛ حيث أتت أدوات العناية بالأظافر في المرتبة الأولى، تلتها شرائط إزالة الشعر، مع توجه 22% منهن لاقتناء جهاز نزع الشعر و13% أخريات لشراء أجهزة إزالة الشعر. ومن هذا المنطلق، رجّحت 44% من السيدات المشاركات في الاستبيان في دولة الإمارات التفكير بالحصول على العلاجات التجميلية الاحترافية في منازلهن مستقبلاً، وأشارت 41% منهن إلى استبدال الزيارات لصالونات التجميل بعلاجات تجميلية احترافية في مساكنهن؛ وتؤكد هذه الأرقام توقعاتنا بزيادة الطلب على أجهزة إزالة الشعر عالية الكفاءة في الفترة المقبلة.

وكنتيجة لذلك، أطلقت فيليبس في مايو لعام 2021 جهاز Lumea Series 9000 الجديد الأكثر سرعة وكفاءة حتى اليوم لإزالة الشعر. ويعمل الجهاز بتقنية IPL لتخفيض نمو الشعر بنسبة 92% بعد استخدامه لثلاث مرات والحصول على بشرة ناعمة وخالية من الشعر لمدة ستة شهور. وبالاستناد إلى النجاحات التي حققها جهاز Lumea Prestige، تطرح فيليبس حلّ Lumea Series 9000 المبتكر في السوق لتُتيح للمستهلكات فرصة التخلص بشكل كامل من الشعر غير المرغوب به والحصول على نتائج طويلة الأمد في منازلهن بكل ما تزخر به من راحة ونظافة، حيث تعمل تقنية SenseIQ الذكية على تعديل وضبط إعدادات الضوء بما يلائم الاحتياجات الفردية. كما يُتيح الجهاز حلّاً لاسلكياً وسهل الاستخدام مصمم ليتلاءم مع الطبيعة الخاصة لبشرة كُل سيدة.

وواجهت العلامات التجارية العديد من الضغوط لتطوير الابتكارات التي تقدمه في منتجاتها حتى قبل بداية الأزمة الصحية العالمية، في حين ساهمت الظروف الحالية إلى تعزيز الحاجة للجودة والكفاءة والاهتمام بالتفاصيل بشكل أكبر. وعلى هذا الأساس وبالاعتماد على البيانات القوية التي سجلها قطاع التجميل في مرحلة ما بعد الأزمة، تهدف فيليبس إلى تلبية احتياجات المستهلكين المتغيرة بوتيرة غير مسبوقة في دولة الإمارات وسائر أنحاء العالم.

تويتر