ثنائية إندونيسية تركية.. وحضور إبداعيّ للعدسة الهندية

«جائزة حمدان للتصوير» تنشر الصور الفائزة بمسابقة «حيوانك الأليف»

صورة

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، الفائزين بمسابقة «إنستغرام» لشهر يونيو 2021، والتي كان موضوعها «حيوانك الأليف». حيث شهدت المسابقة ثنائية إندونيسية أكّدت القدرة الإبداعية على الحضور المستمر في قوائم الفائزين، من خلال المصورين «هيندرا بيرمانا» و«ميزال».

فيما استطاعت العدسة التركية التألّق أيضاً بثنائية، من خلال المصوّرة «فكرت ديليك أويار»، والمصوّر «ناظم تيتيك»، كما ضمَّت قائمة الفائزين أيضاً المصور «كيشور داز» من الهند. وسيحصل الفائزون الخمسة على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة، وستُنشَرُ صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على «إنستغرام» HIPAae، وقد شهدت مسابقة شهر يونيو استخدام الوسم HIPAContest_YourPet#.

من جهته، قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، إن «العدسة الماهرة لديها قدرة عجيبة على التقاط المشاعر، وعمق الترابط، في حال اختار صاحبها التوقيت والظرف المناسبين، فالعلاقة بين الإنسان والحيوانات الأليفة قديمة ووثيقة، ونوعية المشاعر التي تكتنفها معقّدة وثريّة بالتفاصيل والمواقف وردود الفعل العفوية الجميلة».

مضيفاً أن «المصوّر المبدع هو ذلك القادر على التقاط جمالية هذه العلاقة، وإبراز قيمة ارتباط أغلب المجتمعات بهذه المخلوقات اللطيفة». وقال المصوّر الهنديّ «كيشور داز» عن صورته الفائزة التي التقطها في يناير 2016، في مقاطعة «شيموجا» في ولاية «كارناتاكا» الهندية، «كنت ألتقط مشهداً بعيداً عندما لاحظت فجأة أن هذا الفيل الصغير يلعب مع أحد القائمين على رعاية معسكر الأفيال بالقرب مني.

لقد أردتُ التقاط هذه اللحظة المثالية الجيّاشة بالمشاعر، والفوز في مسابقة عالمية مرموقة مثل (هيبا) ثمين جداً، لقد منحني التقدير الوقود والدعم للاستمرار بلا خوف في طريقي الذي اخترته. كنتُ أعمل مديراً في إحدى شركات تكنولوجيا المعلومات المرموقة في مدينة بنغالور، لكني استقلتُ من وظيفتي في فبراير 2020، لمتابعة شغفي بالسفر والتصوير الفوتوغرافي، والاستزادة المعرفية والمهارية اللامحدودة في مجال صناعة الفوتوغرافيا».

وقالت المصوّرة التركية «فكرت ديليك أويار» عن صورتها الفائزة، والتي التقطتها في مدينة قيصري التركية، في يونيو 2018، «عندما رأيت طفلةً تداعبُ عجلاً صغيراً، أردتُ بالفعل التقاط اللحظة، لأن الاتصال بينهما كان رائعاً بشكلٍ سحريّ، تماماً كالضوء القادم من النافذة.

هذا فوزي الثالث بمسابقات جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير، وأنا سعيدة لأنني من أكثر المصورين الأتراك فوزاً في (هيبا)، هذا مهم جداً بالنسبة لي، لأن النجاح الأول قد يخدمه الحظ، لكن النجاح المتتالي يأتي فقط بالعمل الجاد والتطوير المستمر. كمصورة أطمح إلى أن أروي قصص الناس بشكلٍ مميز، وأجعل من صوري رسائل بليغة حول القضايا الاجتماعية المختلفة».

• علي بن ثالث: «العدسة الماهرة لديها قدرة عجيبة على التقاط المشاعر».

• كيشور داز: «فزتُ بسبب لحظةٍ جيّاشة بالمشاعر، واستقلتُ من وظيفتي لأتفرّغ لشغفي بالتصوير».

• فكرت ديليك أويار: «سعيدة بفوزي الثالث مع (هيبا).. والحظ يخدم (النجاح الأول) فقط»!

تويتر