أميتاب باتشان وأبهيشيك بعد «كورونا».. الحالة مستقرة لكن الجماهير قلقة

وسط حالة من القلق تسيطر على الملايين من معجبي «أسطورة بوليوود»، سعى أطباء ومسؤولون في السلطات الصحية الهندية، لطمأنة الجماهير على أشهر نجوم السينما الهندية أميتاب باتشان، بعد إصابته بفيروس كورونا، مشيرين إلى أن النجم المخضرم وكذلك ابنه أبهيشيك باتشان، في حالة مستقرة. وقال أميتاب باتشان (77 عاماً) على «تويتر»، الليلة قبل الماضية، إن الفحص أثبت إصابته بالفيروس الشديد العدوى. وأضاف «أطلب من كل الذين التقوا بي في الأيام العشرة الماضية أن يخضعوا للاختبار!».

وبعد ذلك بدقائق، أعلن ابنه أبهيشيك باتشان (44 عاماً) على منصة «تويتر» أيضاً، أنه أصيب بالمرض. وانهالت آلاف التعليقات من متابعي أميتاب باتشان وأبهيشيك، على حساباتهما على مواقع التواصل، معربة عن أمنياتها الخالصة بالشفاء للنجمين، فيما لم يستطع كثيرون إخفاء قلقهم، بشكل خاص على الأب الذي تجاوز الـ77 عاماً.

ونقل الاثنان إلى مستشفى نانافاتي في بومباي رغم أنه لم تظهر عليهما سوى أعراض خفيفة، وناشد الأب والابن ملايين المعجبين التحلي بالهدوء وعدم الذعر. وأكد مسؤول في مستشفى نانافاتي ومسؤولون حكوميون من قطاع الصحة في مومباي، أمس، أن الأب والابن في حالة مستقرة.

كما أثبتت الفحوص إصابة نجمة بوليوود آيشواريا راي باتشان وابنتها بفيروس كورونا أمس، بعد يوم من نقل والد زوجها أميتاب باتشان وزوجها أبهيشيك للمستشفى لتلقي العلاج من «كوفيد-19».

وبدأت السلطات المدنية عملية تعقيم ضخمة في سكن باتشان الراقي في بومباي، ورشت المطهرات في المجمع الكبير وعلى السيارات المتوقفة هناك.

وكان أسطورة بوليوود يساعد الهند في حربها على فيروس كورونا، وظهر في إعلانات لحث الناس على استخدام الكمامات، وغسل الأيدي، والحفاظ على التباعد الاجتماعي.

ويعشق الملايين من الهنود أميتاب باتشان ويتابعونه باستمرار. وكل عام في 11 أكتوبر، يتجمع محبوه أمام منزله في بومباي لمناسبة عيد ميلاده.

وأصبح هذا الممثل الملقب «بيغ بي»، شهيراً في أوائل السبعينات عندما بدأ التمثيل في أفلام ضخمة، مثل «زنجير» و«شولاي».

وبعد نصف قرن تقريباً، مازال موجوداً على الساحة الفنية يشارك في أفلام، ويحقق نجاحات كبيرة. أما ابنه ابهيشيك باتشان (44 عاماً)، فهو أيضاً ممثل ومنتج ناجح، وهو زوج ملكة جمال العالم السابقة أيشواريا راي التي أصبحت أيضاً نجمة في السينما الهندية. وتعد الهند ثالث الدول من حيث عدد الإصابات، إذ سجلت 820 ألفاً و916 إصابة بفيروس كورونا المستجد أدت إلى 22 ألفاً و193 وفاة.