«الصيرمي».. بطل دوري الإمارات للصيد بالصقور

فاز فريق «الصيرمي» بلقب النسخة الأولى لدوري الإمارات للصيد بالصقور، المبادرة الأحدث والأكبر من نوعها من نادي أبوظبي للصقارين، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

وتوج «الصيرمي» باللقب عقب تفوقه على فريق الصاعقة بنتيجة أربعة أشواط دون رد، في الجولة الثامنة والأخيرة التي أقيمت أمس في أبوظبي. وفي بقية النتائج التي أقيمت بالجولة الأخيرة، تفوق الشعيب على الغربي بنتيجة 3-1، والوثبة على الطف بنتيجة 4-صفر، وقوست على النخبة بنتيجة 3-1، ولهباب على حبشان بنتيجة 3-1.

وأكد المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للصقارين، سلطان المحمود، أن «هذه الانطلاقة منحت طابعاً مختلفاً للمنافسة بين المشاركين، وحققت نجاحاً كبيراً، لكن هناك دائماً مساعٍ للتطوير من خلال رصد كل الجوانب المرتبطة بالحدث».

وأضاف: «لقد شكلت هذه البطولة دافعاً للمشاركين وأسلوباً مختلفاً عن المعتاد، وجاءت ردود الفعل إيجابية، والتطلعات أن نستمر بشكل أكبر، علماً بأنه تم تخصيص جوائز مالية بمليوني درهم».

من جهته، عبر نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، راشد بن مرخان، عن سعادته برؤية هذه الفكرة تتحقق على أرض الواقع وتحصد هذا النجاح، مضيفاً: «لقد أسهمت الاتفاقية بين المركز، ونادي أبوظبي للصقارين، في إقامة مسابقة الدوري من خلال شروط واضحة وكافية، وعبر استراتيجية أساسها تعزيز الموروث، والعمل على تعريف المجتمع بهذه الرياضة التراثية، وجذب المزيد من الممارسين، حتى بات للدوري صدى على مستوى الدولة والمنطقة».

من ناحيته، قال مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، محمد عبدالله بن دلموك، إن «اليوم الختامي كان أكثر من مجرد منافسة، فهو احتفالية بكل معنى الكلمة وملتقى جمع بين الصقارين بعد موسم جميل للغاية، ولعل أجمل ما تابعناه في الحدث هو غياب التوتر، وغلبة الروح الرياضية، والتعاون بين الصقارين».

وفي ختام مراسم التتويج، قدمت اللجنة المنظمة في أبوظبي الدروع التذكارية لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، على جهوده ودعمه وإسهامه في إنجاح دوري الإمارات للصيد بالصقور في نسخته الأولى.

طعم خاص

أكد قائد فريق الصيرمي، الصقار خلفان بطي القبيسي، أن تحقيق الفوز بلقب الدوري تحقق بالجهود المشتركة. وقال: «فريقنا يضم أربعة صقارين يتميزون بتكاتف شديد، والفوز بهذه المسابقة له طعم خاص، وهناك طموحات أكبر في النسخ المقبلة أيضاً».