تقنية تنتج صوراً شفافة لأعضاء الجسم

تحتاج دراسة تركيب الأعضاء وطريقة عملها بالوسائل التقليدية إلى إجراءات باهظة. لكن باحثين يقودهم علي إرتوك، مدير معهد هندسة الأنسجة والطب التجديدي في معهد هلمهولتز، نجحوا في إنتاج أعضاء بشرية شفافة من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام الخلايا الجذعية. وأعلن فريق آخر يقوده إرتوك أخيراً أنه طور هذه التقنية ونجح في التقاط صور رائعة لأدمغة وعيون وكلى شفافة، وفقاً لدورية سيل.

ويعتمد إنتاج أعضاء الجسم الشفافة على عملية تسمى التطهير البصريـ، إذ تتضمن أغلب الأنسجة ماءً ودهوناً وبروتينات تسبب انكسار الضوء، وعندما يضيف الباحثون مواد كيميائية تمنع حدوث هذا الانكسار في الضوء عبر الأنسجة. وتتكون أعضاء الأشخاص البالغين من أنسجة كثيفة تمنع مرور الضوء، لكن الباحثين ابتكروا خليطاً جديداً من المواد الكيميائية يغير تركيب هذه الأنسجة فيسمح للضوء بالمرور عبرها.

وقال إرتوك في بيان صحافي: «تمثل قوائم انتظار زراعة الأعضاء وكلفة هذه العمليات عبئاً كبيراً على المرضى. ولذا تعد المعرفة التفصيلية للتركيب الخلوي للأعضاء البشرية خطوة مهمة نحو إنتاج أعضاء اصطناعية فعالة عند الحاجة إليها».

• تساعد على إنتاج أعضاء بشرية بالطباعة ثلاثية الأبعاد بدقة أكبر.