مسكوكات ثمينة وطوابع تذكارية في مهرجان الشيخ زايد

يُبدي الأرشيف الوطني اهتماماً كبيراً بالمسكوكات المعدنية والطوابع القديمة التذكارية؛ حيث خصص لها، أخيراً، حيزاً كبيراً في منصته «ذاكرة الوطن» التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد.

فالمسكوكات وثائق معدنية توثق مناسبات وطنية مهمة وإنجازات تاريخية في ذاكرة الإمارات، والعديد من المسكوكات والطوابع البريدية تحمل معلومات تاريخية وفنية وثقافية وحقائق مهمة ترصد التغيرات والتطور في الدولة.

والمسكوكات التذكارية لا تعني النقود، ولكنها قطع معدنية تذكارية ثمينة مادياً ومعنوياً، لأنها تؤرخ لمناسبات مهمة، فمن أبرز المسكوكات التي عرضت في منصة «ذاكرة الوطن» تلك التي أصدرتها الجهات المعنية في الدولة لتوثق لمناسبات مهمة، أو أهديت لجهات رسمية في الدولة، أو أهديت إلى جهات داخلية أو خارجية.

وفي مقدمة المسكوكات التي تنتشر في صناديق زجاجية في منصة «ذاكرة الوطن» يشاهد الزائر المسكوكة الخاصة بالأرشيف الوطني، والتي صدرت بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسه بتوجيهات من القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليحفظ ذاكرة الإمارات للأجيال.

وإلى جانب هذه المسكوكة توجد عشرات القطع من العملات القديمة، والمسكوكات التذكارية، مثل: مسكوكة غرفة صناعة رأس الخيمة، كأس آسيا 2019، متحف العين الوطني، لأجل أطفال العالم، ومسكوكات تذكارية من فئة الـ100 درهم، والـ50 درهماً، إلى جانب بعض العملات المتداولة قديماً، والمسكوكات التي صدرت في مناسبات وطنية، وبعض الشعارات المعدنية الرسمية. وإلى جانب المسكوكات المعدنية تعرض منصة «ذاكرة الوطن» الطوابع الخاصة بالأرشيف الوطني، وهي ثلاثة طوابع صدرت في الذكرى الأربعين لتأسيس الأرشيف الوطني في عام 1968، إذ يحمل الطابع الرئيس خمس صور للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، ولصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويحمل الطابع الثاني صورة تاريخية توثق رفع علم دولة الإمارات أول مرة، والطابع الثالث يحمل صورة لمقر الأرشيف الوطني في أبوظبي.

وفي المنصة عدد كبير من الطوابع الإماراتية القديمة لكل من إمارات: أبوظبي، دبي، والشارقة، ويأتي اهتمام الأرشيف الوطني بالطوابع انطلاقاً من أهميتها في رصد أبرز المعالم، والمناسبات الوطنية، والتطورات التاريخية.

وبذلك يقدم الأرشيف الوطني عبر المسكوكات والطوابع التذكارية ذات المدلول التاريخي جانباً من تاريخ الإمارات وثقافتها قد لا يكون موثقاً في الكتب، وفي الوقت نفسه يحتفظ به للأجيال المقبلة.

يعرض الأرشيف الوطني عدداً من المسكوكات والطوابع التي توثق ذاكرة الإمارات.