كرّم الفائزين في الدورة الثالثة من مسابقة القصة القصيرة

«حمدان لإحياء التراث» يحتفي بأقلام واعدة

صورة

احتفى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أول من أمس، بالفائزين في الدورة الثالثة من مسابقة القصة القصيرة.

وكرّم الرئيس التنفيذي للمركز، عبدالله حمدان بن دلموك، الفائزين خلال حفل خاص، أقيم في جناح المركز بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، بحضور عدد من المسؤولين وأولياء الأمور والطلبة والحضور. وفاز من مدرسة الرازي للتعليم الأساسي في الفئة الأولى - قصص الأطفال (12 - 14 سنة): عبدالرحمن محمد حمزة عن قصة «الماضي الجميل»، وسيف محمد الشامسي عن قصة «سيف ولد النوخذة»، وفي الفئة الثانية - قصص الناشئة (15 - 17 سنة) فاز بالمركز الأول محمد حامد الهاشمي من مدرسة الاتحاد، عن قصة «التحدي»، وفازت بالمركز الثاني فاطمة مختار القاضي، من مدرسة ماريا القبطية للتعليم الثانوي، عن قصة «حكايات جدي»، وفاز بالمركز الثالث محمود صادق الريس، من مدرسة دبي الدولية، عن قصة «وميض في جنح الليل»، كما كرم المركز الدكتورة بديعة الهاشمي لجهودها في تدريب الطلبة هذا العام، عبر الورش التدريبية التي نظمها المركز.

حرفية عالية

وقدم عبدالله حمدان بن دلموك التهنئة للطلبة والمدارس الفائزة، مشيراً إلى أن «مسابقة القصة القصيرة من أهم فعاليات إدارة البحوث والدراسات في المركز، وحققت المسابقة نجاحاً في الأعوام الثلاثة الماضية، وأدرجت ضمن خطط العمل السنوية على أجندة الإدارة والمركز».

وأضاف «من خلال المسابقة، نتطلع إلى الإسهام بدور المركز تماشياً مع رؤى حكومتنا الرامية إلى تطوير المواهب الصغيرة في القراءة والكتابة، وإعداد جيل متمكن، كما لاقت المسابقة اهتماماً واسعاً من قبل المدارس والطلبة منذ إطلاقها».

وتابع بن دلموك: «القصص المقدمة في مسابقة هذه الدورة تكشف حرفية عالية للمشاركين، وكان مستوى الأعمال سابقاً لأعمارهم، وهو أمر يدعو إلى الفخر ويشجعنا على الاستمرار في هذا النهج التربوي الثقافي، كما أن المسابقة تتمتع بمزايا عدة، أهمها أنها مفتوحة لجميع الجنسيات العربية، وتعزز من أهمية اللغة العربية على مستوى الطلبة والمدارس الحكومية والخاصة في دبي».

«التحدي»

من جانبه، قال الفائز بالمركز الأول في الفئة الثانية، الطالب محمد الهاشمي، من الصف الـ11 بمدرسة الاتحاد: «إنني أحب الكتابة، وجدي، الذي كان شاعراً ومعلماً للغة العربية، هو قدوتي»، موضحاً أن قصته (التحدي) تدور حول شخص طموح اسمه (عبدالعزيز)، وكان حلمه أن يصبح أول رائد للفضاء في العالم فتحقق الحلم، وبرفقة مجموعة من الأصدقاء طُلب منهم خوض التحدي في تحديد أوطانهم على الأرض، ومن وهج الضياء والسعادة تعرف (عبدالعزيز) إلى موطنه الإمارات، وهكذا تدور مجريات القصة».

وكان المركز قد أطلق الدورة الثالثة من مسابقة القصة القصيرة، في شهر مارس الماضي، الموجهة لطلبة المدارس الحكومية والخاصة من الموهوبين في الكتابة، بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية، ووقع الاختيار على 10 مدارس.

وخلال الحفل، تم تكريم مدارس: «الرازي للتعليم الأساسي - بنين»، «الاتحاد الخاصة»، «ماريا القبطية للتعليم الثانوي - بنات»، «دبي الدولية».

وتستهدف المسابقة طلبة المدارس من فئتين عمريتين مختلفتين، وهما الحلقة الثانية «12 - 14 سنة»، والمرحلة الثانوية «15 - 17 سنة». ومسابقة القصة القصيرة سنوية وينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالتنسيق مع منطقة دبي التعليمية. وتنشر القصص الفائزة في كتاب يحمل عنوان «كتاب الجائزة»، ويجمع القصص المميزة للطلبة. وأطلقت المسابقة للمرة الأولى عام 2016، دعماً من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لمبادرة «عام 2016.. عام القراءة».

وتهدف المسابقة إلى تشجيع الطلبة على الاطلاع والتزود بالمعرفة، وتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية وعاء فكرياً وثقافياً للأجيال المقبلة.


«التحدي»

قال الفائز بالمركز الأول في الفئة الثانية عن قصته «التحدي»، الطالب محمد الهاشمي: «لم أتوقع الفوز بالمركز الأول، لكنني سعيد به، وأهديه لوالدتي وخالتي، فقد أسهمتا بقدر كبير في تطوير موهبتي».

عبدالله بن دلموك: «من خلال المسابقة، نتطلع إلى تطوير المواهب الصغيرة في القراءة والكتابة، وإعداد جيل متمكن».

تويتر