تطلق أشعة على مسافة 30 كيلومتراً

«نافورة دبي».. 33 مليون غالون من الماء تتراقص على ارتفاع 45 طابقاً

صورة

تعتبر نافورة دبي (دانة الدنيا)، التي تتوسط مدينة دبي، من أهم وأشهر الوجهات الترفيهية والسياحية في العالم، فقد صنعتها أنامل إماراتية تنسج خيوط الإبداع، لتقدم من وطن الخير والتسامح تجربة استثنائية تأسر قلوب أكثر من 200 جنسية تعيش في الإمارات.

وتقدم النافورة أو «دبي فاونتن» تجربة بصرية مذهلة، تصاحبها أنغام الموسيقى الحية، بموقعها المميز على «بحيرة برج خليفة» الممتدة على مساحة نحو 30 فداناً.

ويؤكد المدير التنفيذي لعمليات «إعمار العقارية»، أحمد الفلاسي، أن نافورة دبي تقع فوق شبكة من الأنفاق، ترتبط بغرف معدات متصلة على امتداد بحيرة برج خليفة، وتتضمن لوحات للطاقة، وصمامات مرتبطة بأنابيب تقود إلى إنشاء العرض الراقص، النهائي، للنافورة.

ويضيف: «هناك 11 جهازاً لضخ الهواء في الغرف أسفل النافورة، وثلاثة أنواع من عمليات الضخ تشمل الحد الأعلى، الذي تستطيع نافورة دبي من خلاله أن تصل إلى ارتفاع 140 متراً، أي ما يعادل ارتفاع بناية من 45 طابقاً، ومستوى الضغط الأدنى أو (المونو) الذي يصل بارتفاع النافورة إلى نحو 30 متراً، فيما تصل كمية المياه المتطايرة في الهواء إلى نحو 22 ألف غالون. ويمكن رؤية شعاع النور المنطلق من النافورة إلى الأعلى من مسافة أكثر من 30 كيلومتراً».

وأشار الفلاسي إلى أن «مياه بحيرة نافورة دبي تخضع يومياً لفحص كيميائي متطور، للتأكد من سلامتها وجودتها التامة، إذ تؤخذ عينات منها وتحلل وترسل إلى المختبرات المعتمدة، علماً بأن كمية المياه في النافورة تبلغ أكثر من 33 مليون غالون، مقامة على مساحة أكثر من 120 ألف متر مربع، فيما تضم المكتبة الصوتية للنافورة نحو 55 أغنية تراعي جميع الأذواق».

وذكر أن نافورة دبي تتميز بتصميم فريد من خمس دوائر مختلفة الأحجام، وقوسين مميزين، إلى جانب فوهات قوية تضخ المياه إلى ارتفاعات مذهلة. وتعد النافورة واحدة من أشهر الوجهات الترفيهية والسياحية في العالم، إذ تمتع مرتاديها بمناظر مائية خلابة، عبر نحو 6608 مصابيح مغمورة و25 جهاز عرض ملوناً، تتمايل المياه من خلالها على أنغام المقطوعات الموسيقية العربية والأجنبية التي اختيرت بعناية من مجموعة واسعة من الفن الكلاسيكي والفن الحديث.

تويتر