انطلقت في دورتها السابعة

جائزة الفجيرة للتصوير.. هواة ومحترفون يلتقطون صورة للواقع

من الأعمال المشاركة في دورة سابقة. أرشيفية

انطلقت أمس في الفجيرة فعاليات «جائزة الفجيرة الدولية للتصوير الضوئي» في دورتها السابعة، والتي تستمر حتى الأول من مايو 2019، لتخضع بعدها الأعمال المقدمة للتقييم من قبل لجنة الحكام التي تضم نخبة من الخبراء والأساتذة في عالم التصوير الضوئي.

وتهدف الجائزة، التي تنظمها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بالتعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية، إلى الإسهام الفكري والجمالي في حقل الإبداع البصري، وتقديم أعمال إبداعية تعبر عن الواقع المحلي، ورفد الذائقة الجمالية وإثراء عوالم الفنون البصرية، وتشجيع المهتمين بمجال التصوير الفوتوغرافي على تقديم إبداعاتهم، ودخول ميدان التنافس للإعلان عن قدراتهم الفنية.

وتتضمن الجائزة سبعة محاور رئيسة تذهب جائزة العدسة الذهبية فيه لمستحقها بحسب قرار لجنة التحكيم، وتحمل المحاور العناوين التالية: المحور الأول بعنوان «قصة للصورة الصحافية»، وهي قصة على شكل صور متسلسلة يتم الاشتراك بخمس إلى ست صور فيها تكمل حكاية الصورة، والمحور الثاني «الصور العامة» نبض الشارع أو الطفولة أو الحياة البرية والبحرية أو الرياضة، وتقدم على شكل صورة منفردة تجسد المحور العام، بينما يحمل المحور الثالث عنوان «الأسود والأبيض»، ويركز على الصور الفنية غير التقليدية التجريدية من خلال استثمار العامل الرقمي في الكاميرا دون اللجوء الى البرمجيات، والمحور الرابع يأتي تحت عنوان «الفجيرة كما أراها»، ويجري التركيز فيه على تصوير البحر والبر والجبل والوادي والسياحة ونبض الشارع والتراث والموروث الشعبي والتصوير تحت الماء، فيما يحمل المحور الخامس «الحياة البرية والبحرية»، ويركز على الصحراء بتموج الوانها الذهبية الى البحر، حيث أغاني الصيادين وأهازيجهم من ليوا الى شواطئ الفجيرة، أما المحور السادس فهو عبارة عن مقطع فيديو مصور لمدة دقيقة واحدة الى دقيقتين يمثل كل المحاور مجموعة ومنفردة.

وتتلخص شروط المسابقة المحلية في ألّا يقل عمر المشارك عن 18 عاماً حين اشتراكه في المسابقة، وأن تقدّم الأعمال عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة حصراً ولا تقبل اللجنة أيّة أعمال تقدّم عن طريق آخر. والمشاركة في الجائزة مفتوحة لجميع المصورين في دولة الإمارات وخارجها، سواء أكانوا محترفين أم هواة، ولن تقبل الصور التي تتضمن نصوصاً مكتوبة، أو رمزاً كتوقيع المصور أو إطار أو غيره أو الصور المطبوعة، ويجب الحفاظ على محتوى الصورة الأصليّة، وألّا يطاله أيّ تغيير أثناء التعديل أو التنقيح أو تعديل الألوان البسيطة.

ويتعهد المشارك - وفقاً للشروط - بأن الصور المقدمة للجائزة لم تفز بأية جائزة محلية أو عالمية، وبخلاف ذلك سيتم سحب الجائزة في حالة تم اكتشاف الأمر بعد فوز الصورة، كما يتعهد المصور لإدارة المسابقة بأنّ ملكية حقوق الصور المقدمة كاملة تعود له، وتعد جميع الأعمال المقدمة للجائزة ملكاً لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ويحق لها التصرف بها وإعادة إنتاجها أو نشرها كيفما شاءت محلياً أو دولياً، مع حفظ حقوق المشارك الأدبية بذكر اسمه معها أينما نشرت. ويحق للجنة الجائزة رفض أي عمل لا يتوافق مع الأهداف أو المواصفات أو الموضوعات الخاصة بالمسابقة، فيما تُعد تعبئة طلب الاشتراك من قبل المشارك بمثابة موافقة مسبقة على شروط الجائزة.

تويتر