بدقيقة صمت وقلوب.. محبو أفيتشي يحتفون بمسيرته وموسيقاه

أفيتشي اشتهر بموسيقاه الناجحة. أ.ف.ب

احتشد المئات من محبي منسق الموسيقى السويدي، تيم بيرجلينج الشهير باسم أفيتشي، لتأبينه في ساحة بوسط أستوكهولم، أول من أمس، بعد يوم واحد من العثور عليه ميتاً في العاصمة العمانية مسقط.

وبدقيقة صمت، بدأ التجمع المرتجل الذي لم يتم الترتيب له في سيرجيلس تورج في العاصمة السويدية، وبثته قناة «إس في تي» وقنوات أخرى عبر الإنترنت. ورقص بعض الحاضرين، وشكلوا قلوباً بأيديهم عندما شغلت أعمال أفيتشي مثل «ليفيلز» و«ساموير إن أستوكهولم» وأغانٍ أخرى.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية «إس في تي»، أمس، أن الشرطة العمانية «لا تشتبه في وجود شبهة جنائية» على صلة بوفاة منسق الموسيقى (دي جيه) السويدي، وأحد صناع موسيقى الـ«هاوس» أفيتشي (من مواليد 1989).

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون عن ناطق باسم الشرطة قوله: «لدينا كل المعلومات ونعلم ماذا حدث، ولكن لن نفصح عنها لوسائل الإعلام»، وأضاف الناطق أنهم لا يبحثون عن مشتبه فيهم و«لا يشتبهون في أي جريمة».

وكان أفيتشي يشتهر بموسيقاه الناجحة مثل «ليفيلز» و«ويك مي أب»، وتوقف أفيتشي عن السفر في جولات موسيقية منذ عام 2016 وعمل منتجاً.

وسبق للمنسق الموسيقي التعاون مع مادونا وفرقة كولدبلاي وايكليف جون وروبي ويليامز، وفنانين آخرين.

وتوالت التعازي في أفيتشي، إذ قال رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، على «إنستغرام»: «لقد كان أعظم العجائب الموسيقية السويدية في الوقت الحالي».

وقال الأمير السويدي، كارل فيليب، وزوجته الأميرة صوفيا، إن أفيتشي «جعل زفافنا لا ينسى بموسيقاه الرائعة»، مشيراً إلى حقيقة أن أفيتشي شارك في حفل زفافهما الذي أقيم في يونيو 2015.

تويتر