سلطان يوجّه بضرورة الاهتمام بالأنامل الإماراتية المبدعة

زار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، فعاليات الدورة الثامنة من ملتقى الشارقة للخط، الذي تنظمه دائرة الثقافة، ويستمر حتى الثاني من يونيو المقبل، تحت شعار «جوهر».

واستهل سموه زيارته، لدى وصوله إلى ساحة الخط بمنطقة قلب الشارقة، التي تضم جانباً من فعاليات الملتقى وبعض معارضه، بجولة في متحف الشارقة للخط، الذي حوى عدداً من المعارض الشخصية والجماعية للفنانين والخطاطين، يعرضون من خلالها تجاربهم الفنية في مختلف أنواع الاتجاهات الخطية الحديثة والفنون، ويقدمون ملامح الابتكار والتعدد التقني والأساليب الفنية، والتجارب الخطية المعاصرة في التشكيل.

مبادرات.. ومكارم

والتقى صاحب السمو حاكم الشارقة، في دار الندوة، الضيوف المكرمين والمشاركين في الملتقى، وتبادل معهم الأحاديث حول مستقبل الخط العربي، وتطلعاتهم للنهوض بهذا الفن الأصيل، مستعرضين تجاربهم ومقدمين شكرهم وثناءهم لسموه على ما يتفضل به من مبادرات ومكارم لهذا الفن وللقائمين عليه.

كما توقف سموه في المعرض المقام لمنتسبي جمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، واستمع من المشاركين فيه إلى شرح وافٍ حول الأعمال الفنية ومعانيها ودلالاتها ومضامينها، التي أبدعتها أنامل إماراتية باحترافية عالية، ووجّه سموه بضرورة الاهتمام بهذا الجيل من الشباب الإماراتي، وصقل مهاراتهم وإبداعاتهم بابتعاثهم لدراسة الخط العربي وفنونه.

واختتم سموه زيارته للملتقى بجولة في مركز الشارقة لفن الخط العربي، الذي ضم معرضاً اشتمل على عدد من إبداعات الفنانين المشاركين في الملتقى، والتي عكست اتجاهات مختلفة في فن الخط، مستعرضين من خلال أعمالهم جوانب إبداعية تعبر عن ثقافات متنوعة.

فعاليات

يشار إلى أن الملتقى يقام في كل من: ساحة الخط في منطقة قلب الشارقة، ومتحف الشارقة للفنون، والجامعة القاسمية، وواجهة المجاز المائية، ويضم 200 فعالية بين معرض وورشة ومحاضرة، فضلاً عن الندوة الدولية، و500 عمل فني، ويستضيف 227 مشاركاً من مختلف دول العالم.

رافق سموه، خلال زيارته وجولته، كل من: الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، ورئيس دائرة الثقافة عبدالله بن محمد العويس، ورئيس معهد الشارقة للتراث عبدالعزيز عبدالرحمن المسلم، ورئيس دائرة التشريفات والضيافة محمد عبيد الزعابي، وضيوف الملتقى والفنانين المشاركين فيه، وعدد من المسؤولين والمشرفين منظمي الملتقى من موظفي دائرة الثقافة.