«واحة السجاد».. 200 قطعة نادرة تعرض للمرة الأولى عالمياً

أحمد بطي أحمد خلال افتتاحه واحة السجاد والفنون .2011 من المصدر

افتتح الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، مدير عام جمارك دبي، أحمد بطي أحمد، أمس، فعاليات «واحة السجاد والفنون 2011» التي تنظمها جمارك دبي كواحدة من الفعاليات الرئيسية لمهرجان دبي للتسوق.2011

وتتخذ الواحة من «حكاية سجادة» شعاراً لها هذا العام، وتقام في القاعة الغربية لمركز معارض مطار دبي بمشاركة 52 عارضاً، بنمو 20٪ عن الدورة الماضية، وتشهد أكبر عدد من المعروضات منذ تنظيمها للمرة الأولى في عام 1996 متزامنة مع انطلاق مهرجان دبي للتسوق، حيث يصل عدد القطع المعروضة من السجاد اليدوي هذا العام إلى نحو 170 ألف سجادة، مقابل 150 ألف سجادة تم عرضها في دورة عام .2010

قطع نادرة من السجاد النفيس تعرض في الواحة .   من المصدر

وشهد حفل الافتتاح فرهاد محمد علي مدير الاتصال المؤسسي في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إحدى مؤسسات الدائرة الاقتصادية والجهة المنظمة لمهرجان دبي للتسوق، إضافة الى عدد من المسؤولين في جمارك دبي، وحشد من ممثلي وسائل الإعلام.

وتفقد أحمد بطي يرافقه مسؤولو مهرجان دبي للتسوق، الأجنحة المختلفة، والتقى التجار المشاركين فيها، حيث أبدى إعجابه بنوعية السجاد المعروض الذي يتميز بالجودة العالية، وقال إنه يعكس التراث الأصيل الذي يمتد إلى آلاف السنين في البلدان الشهيرة بصناعة السجاد اليدوي في العالم، الأمر الذي يجعل من الواحة متحفاً فنياً وثقافياً راقياً للمهتمين بهذه الصناعة المتميزة بمهنيتها العالية. كما شاهد اللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية القيمة التي تعرض في الواحة كفعالية مصاحبة لها.

وأعلن أن الدورة الجديدة للواحة هذا العام تقدم أكثر من 200 سجادة تعرض للمرة الأولى في العالم، إذ تم تصنيعها خصيصاً لهذا الحدث الذي عرف عنه استقطابه لقطع السجاد النفيسة والنادرة وجاذبيته لكل المهتمين بهذا النوع من الأعمال اليدوية.

وأعرب أحمد بطي عن شكره لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري والدور الذي يلعبه مهرجان دبي للتسوق على صعيد حركة السياحة والتسوق بدبي، واستقطابه للزائرين من مختلف أرجاء العالم.

وينسجم تنظيم جمارك دبي لواحة السجاد، مع واحد من أهدافها الاستراتيجية، المتعلق بالعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية، حيث تلعب الواحة دوراً مهماً في تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية في هذا التوقيت من العام، وتسهم في جذب استثمارات خارجية لكبار مصنعي السجاد اليدوي حول العالم، وبلغت مبيعات الواحة منذ بدء تنظيمها في عام 1996 وحتى دروة العام الماضي نحو مليار و300 مليون درهم، وعُرض فيها نحو مليون و600 ألف قطعة سجاد، وتجاوز عدد زوارها 900 ألف شخص.

وتقام الواحة هذا العام على مساحة 6000 متر مربع، مقابل 4000 متر مربع في الدورة الماضية، أي بنمو نسبته 20٪ لتزايد عدد المشاركين وتنامي المساحات التي يطلبونها للعرض، وتستمر فعالياتها حتى يوم 20 فبراير المقبل، وتصاحبها ورش عمل للحرفيين، يتعرف الزائر من خلالها إلى تاريخ هذه الحرفة العريقة ومراحل صناعة السجاد اليدوي وطريقة اختيار الألوان والصوف، وكيف أصبحت هذه الحرفة جزءاً لا يتجزأ من التراث الأصيل الذي يمتد إلى آلاف السنين في المناطق الشهيرة بصناعة السجاد، مثل إيران وأفغانستان والهند وتركمانستان وباكستان، وهي أهم الدول التي تشارك في المعرض. ومن الفعاليات المصاحبة أيضاً، معرض فني يضم لوحات فنية وصوراً فوتوغرافية لفنانين ومصورين إماراتيين موهوبين.

تويتر