«البرنامج الدولي للكتابة» إحدى مبادرات المؤسسة

300 شاب ينضمون إلى نادي المبدعين من نافذة «محمد بن راشد للمعرفة»

البرنامج أطلق الكتب خلال معرض أبوظبي. من المصدر

أطلق برنامج دبي الدولي للكتابة إحدى مبادرات مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، كتب ورشة الترجمة 2020، وورشة القصة القصيرة 2020، وورشة أدب اليافعين 2020، خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي اختتمت دورته الـ31، في 29 مايو الماضي.

وشاركت المؤسَّسة بجناح متميِّز في المعرض شهد تنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات المعرفية، بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكِّرين والخبراء المعنيين بمجالات إنتاج ونشر المعرفة.

ويعدُّ برنامج دبي الدولي للكتابة إحدى مبادرات المؤسَّسة التي تسهم في إثراء الحركة الفكرية والأدبية في دولة الإمارات وأنحاء العالم، إذ يهدف إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممَّن يمتلكون موهبة الكتابة في شتّى حقول المعرفة، من خلال إلحاقهم ببرامج تدريبية متخصِّصة في كل حقل من حقول الكتابة، تحت إشراف أفضل المدربين العرب والعالميين.

وقال المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بن حويرب: «قدَّم برنامج دبي الدولي للكتابة للساحة المعرفية العربية أكثر من 300 كاتب شاب، تمَّ صقل موهبتهم وتطويرها ليصبحوا مؤهلين للكتابة والانضمام إلى نادي الكُتّاب، إذ ينتظرهم مستقبل واعد وقد تسلحوا بقواعد مهنية ونالوا خبرة عملية في منصة تدريبية هي الأبرز على مستوى الوطن العربي، إذ قدمنا للشباب الواعدين كلَّ الدعم المطلوب ويَسَّرنا السُبل أمامهم ليحقِّقوا النجاح».

وشمل إطلاق الكتب التي أُنجزَت ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، تنظيم ندوات نقاشية متنوعة طوال أيام المعرض، والتي جذبت حضوراً جماهيرياً كبيراً انعكس على طبيعة الحوار الذي دار بين المتدربين والمدربين والجمهور، ليقدِّم كلُّ منتسبٍ للبرنامج آليةَ إنجازه لكتابه، ودور المدرب في التوجيه والتصويب ليصبح كتاباً منجزاً يُضاف إلى المكتبة العربية.

كما جاء إطلاق كتب برنامج دبي الدولي للكتابة بالتزامن مع الإعلان عن ورش تدريب جديدة بعنوان «ورشة الأطفال.. الإمارات غداً»، و«ورشة اليافعين.. دبي المستقبل»، و«ورشة الترجمة العلمية» والتي تركِّز على الجانب العلمي في الترجمة.

وأتاحت المؤسَّسة لزوّار جناحها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، فرصة التعرُّف إلى خدماتها ودورها من خلال شرح مفصل قدمه فريق العمل عن أبرز مبادراتها ومشروعاتها.


 قراءة الحاضر

• قال مدرب «ورشة اليافعين.. دبي المستقبل»، إسلام أبوشكير: «لقد ركَّزت الورشة على جلسات تمهيدية تناولت الجانب الفني المتصل بتقنيات الرواية وعناصرها الأساسية، بغرض إكساب المتدربين المهارات المطلوبة، فضلاً عن توجيه المتدربين نحو قراءة الحاضر في دبي، والتقاط ما يمكن البناء عليه لخلق تصوّرات مستقبلية قائمة على أسس واقعية ومنطقية ومقنعة، وما يمكن أن يقود إليه ذلك من تغييرات على مدى 50 عاماً، مع التركيز على الجانب الإنساني في قيادة أي تطور ممكن من أجل خلق شخصيات درامية حية متفاعلة مع الظروف التي تعيشها، وأيضاً التركيز على الشخصية الوطنية بما تحمله من تطلعات وإرادة وطموح، إلى جانب الارتباط بالهوية».

جمال بن حويرب:

• «برنامج دبي الدولي للكتابة قدم للشباب الواعد كلَّ الدعم المطلوب ويَسَّر السُبل أمامهم ليحقِّقوا النجاح».

البرنامج يهدف إلى تشجيع المواهب الشابة ممَّن يمتلكون موهبة الكتابة في شتّى حقول المعرفة، من خلال إلحاقهم ببرامج تدريبية متخصِّصة.

تويتر