المعرض يرفع شعار «صُنع في الإمارات»

319 شركة وطنية في «الصيد والفروسية 2021»

إماراتيات يقدمن منتجات تراثية خلال المعرض. تصوير: نجيب محمد

يشهد المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2021» في دورته الـ18 التي ينظمها نادي صقاري الإمارات في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتختتم فعالياتها مساء الأحد المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس النادي؛ حضوراً مميزاً وزيادة ملحوظة في عدد العارضين المحليين، حيث يبلغ عدد الشركات الإماراتية المشاركة في هذه الدورة 319 شركة، تتوزّع على مختلف القطاعات الـ11 للمعرض.

واستطاعت الشركات المحلية المشاركة في المعرض أن تنافس بقوة مستقطبة اهتمام الزوار الباحثين عن الجديد في مجالات الصيد والفروسية ورحلات البر ومستلزمات التخييم والضيافة، وغيرها من المجالات، خصوصاً أنها بحكم انتمائها للمكان، ومعرفة أصحاب هذه الشركات بطبيعة المنطقة وبالأنشطة التراثية المتوارثة فيها عن الآباء والأجداد، فهم أكثر قدرة على تقديم المنتجات التي يريدها سكان الإمارات والمنطقة، والتي تناسب الأذواق السائدة والعادات والتقاليد المتعارف عليها في المجتمع.

ومن الشركات التي تحمل منتجاتها شعار «صُنع في الإمارات» في المعرض، شركة «أيرون ستايشن» للخراطة، المتخصصة في صناعة كبائن السيارات. وأوضح مسؤول جناح الشركة أحمد الخوري، لـ«الإمارات اليوم»، أن والده بدأ هذا المشروع منذ ما يقرب من 50 عاماً، وتتركز مشاركتهم في المعرض على عرض الكبائن التي تقوم الشركة بتصنيعها وتركيبها على سيارات الـ«بيك أب» لتصبح مناسبة لرحلات البر.

وأشار الخوري إلى أن تصنيع الكابينة يتم في مدينة العين، ويتم تفصيلها بحسب طلب العميل ونوع السيارة التي يحضرها، لافتاً إلى أنها تصنع من مادة الفايبر أو الألمونيوم لأنهما لا تشكلان حملاً ثقيلاً على السيارة، كما يجب أن تكون الكابينة مصنوعة من قطعة واحدة من دون لحام.

وعن المواصفات المتعارف عليها في الكبائن، أشار إلى أن أهمها توفير طاقة شمسية، وعازل صوت، وعازل للحرارة، نظراً لأن درجة حرارة الطقس تكون مرتفعة في الإمارات في معظم السنة، كما يفضل معظم العملاء استخدام الفايبر في تصنيعها، أما الأسعار فتراوح بين 100 و140 ألف درهم. ومن المنتجات المحلية التي تحمل شعار «صُنع في الإمارات» منتجات «مصنع الخزنة للجلود»، الذي أُسس عام 2002 بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وبدأ الإنتاج في عام 2003، حيث يشارك المصنع بمجموعة كبيرة ومتنوعة من المنتجات الجلدية الفاخرة ذات الجودة العالية.

«الغدير» روح التراث بلمسة معاصرة

يقدم جناح مشروع «الغدير»، وهو أحد المشاريع الرائدة لهيئة الهلال الأحمر، في المعرض العديد من المنتجات التراثية اليدوية التي تقوم بإنتاجها مجموعة من الإماراتيات تحت مظلة هيئة الهلال الأحمر، كما يضم الجناح مجموعة من المواطنات المنتسبات للمشروع وهن يمارسن الحرف اليدوية لتعريف الجمهور بها وبالمنتجات التي تعبر عن روح التاريخ العريق لدولة الإمارات.

تويتر