أنشطة ثقافية وورش عمل تغطي 30 مدرسة

«العاصمة العالمية للكتاب» تطلق حملة «مدارس صديقة للكتاب»

صورة

أطلق مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومجلس الشارقة للتعليم، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، أمس، حملة ثقافية اجتماعية وتوعية تحت عنوان «مدارس صديقة للكتاب»، تستمر على مدار شهرين وتستهدف 30 مدرسة.

وتضم الحملة، التي انطلقت أولى فعالياتها في مدرسة أم رومان للتعليم الأساسي للبنات، مجموعة من معارض الكتب المُصغّرة وورش العمل الثقافية والفنية والحرفية، كما تعقد سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتنوّعة والجلسات القرائية، بواقع يومين لكل مدرسة، إلى جانب تقديم 50 كتاباً لمكتبات المدارس المشاركة في الحملة.

وقالت مديرة مشروع الشارقة العاصمة العالمية للكتاب، مروة العقروبي: «تعكس هذه الحملة السعي الدؤوب للاستثمار في الطاقات الإبداعية والذهنية للأجيال الجديدة والنهوض بقدراتها، لتكون عناصر فاعلة مستقبلاً، حيث ارتكزنا على أحد أهم محاور برنامج الاحتفاء باللقب، المتمثلة في تمكين الشباب والأطفال من ركائز العلم، واتخاذ الكتاب مصدراً أساسياً للمعرفة والترفيه، وتعزيز ثقافة القراءة».

يشار إلى أنه جاء اختيار اللجنة الدولية لعواصم الكتاب العالمية في اليونسكو «الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019»، تقديراً لدورها البارز في دعم الكتاب، وتعزيز ثقافة القراءة، حيث انطلقت فعاليات الاحتفال باللقب بتاريخ 23 أبريل الماضي بعرض هو الأضخم من نوعه في المنطقة، حمل عنوان «ألف ليلة وليلة.. الفصل الأخير».

ومنذ عام 2001، تقوم لجنة مبادرة العواصم العالمية للكتاب المؤلفة من ممثلين عن اليونسكو، والاتحاد الدولي للناشرين، والاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، باستقبال طلبات مشاركة المدن سنوياً من مختلف أنحاء العالم، ثم تقوم بتقييمها لاختيار العاصمة العالمية للكتاب.


50

كتاباً لمكتبات المدارس المشاركة في الحملة.

تويتر