العدد الـ 12 يتجول بين مخطوطات بيرمنغهام وحياة ثيربانتيس

«الناشر الأسبوعي» تُكمل عامها الأول

غلاف العدد الجديد من المجلة. من المصدر

أكملت مجلة «الناشر الأسبوعي»، التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، عامها الأول، بصدور عددها الـ12 الذي تضمن موضوعات عن معرض الشارقة الدولي للكتاب التي تحل المكسيك «ضيف شرف» على دورته الـ38 في الفترة من 30 أكتوبر الجاري حتى التاسع من نوفمبر المقبل.

وكشفت المجلة عن أن 1.6 مليون عنوان تعرضها أكثر من 2000 دار نشر مشاركة في المعرض، فضلاً عن إصدارات الدوائر والهيئات والمؤسسات والمراكز الثقافية.

وفي جولة في مكتبة بيرمنغهام في لندن، سلطت المجلة الضوء على المخطوطات العربية وسادنها العربي الأصل، ألفونس هرمز منجانا، المولود في العراق عام 1878. كما استعرضت جهود الشاعر والباحث الإسباني خوسيه مانويل لوثيا، الذي كشف في ثلاثة كتب عن حياة ثيربانتيس عن نقاط غامضة في سيرة مؤلف «دون كيشوت». وتضمن العدد الجديد دراسة للكاتبة ماريا بلالتا، ترجمها الدكتور مزوار الإدريسي، تناولت الجوانب المشتركة في حياة الشاعرتين الأرجنتينيتين أليخاندرا بيثارنيك وأولغا أوروثكو.

وفي افتتاحية العدد، كتب رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير المجلة، أحمد العامري، عن دور الشارقة في بناء جسور ثقافية مع شعوب العالم، مشيراً إلى رسالة الشارقة خلال مشاركتها «ضيف شرف» في معرض ليبر الدولي للكتاب في مدريد.

وقال: «تحتفي إسبانيا كلها بحضور الشارقة المشرق ومشروعها الثقافي الحضاري وبتتويجها العاصمة العالمية للكتاب. تدخل الشارقة محمّلة برسائل المحبة والحوار والتعاون والشراكة، من خلال برنامج ثقافي يعبّر عن نهج الإمارة في بناء جسور ثقافية مع العالم».

بينما كتب مدير التحرير، علي العامري، في زاويته «رقيم» عن العلاقات الثقافية بين العرب وكوسوفو، لافتاً إلى تراجع حركة الترجمة المتبادلة بين اللغتين العربية والألبانية في العقود الأخيرة، داعياً إلى ترميم الجسور الثقافية، ودعم مراكز وأقسام ومعاهد الاستشراق والاستعراب في منطقة البلقان.

وتضمن العدد الجديد من «الناشر الأسبوعي»، لقاء مع رئيس اتحاد الناشرين المصريين، سعيد عبده، واستطلاعاً عن دور وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للكتب، وحملة «جسر الكتاب إلى الموصل»، والعديد من الموضوعات والمراجعات والمقالات.

الشارقة - الإمارات اليوم

1.6 مليون عنوان

تعرضها أكثر من

2000 دار نشر

مشاركة في معرض

الشارقة للكتاب.

تويتر