نظّمت ورشة تخصصية ودورة تدريبية احتفاءً بـ «يوم العربية»

«دبي للثقافة» تنمّي طرق التفكير الإبداعي في القراءة والكتابة

صورة

نظّمت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، ورشة تخصصية ودورة تدريبية، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر.

وركّزت الورشة التي قدّمها الأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الدكتور محمد بن جرش، على طرق التفكير الإبداعي في القراءة والكتابة، متطرقة إلى العديد من النقاط ذات الصلة بموضوعها، ومن أبرزها مفهوم التفكير الإبداعي والمهارات المرتبطة به، كما تم طرح استراتيجية «سكامبر» التي تعتمد على عنصرَي الخيال والإبداع.

من جهته، قال مدير قسم الكتابة والنقد من إدارة الآداب في الهيئة، فهد علي المعمري، إن «تنظيم الورشة يأتي انطلاقاً من حرصنا على تحقيق الإبداع في القراءة والكتابة، كما يعكس مساعينا الهادفة إلى خلق جيل مبدع في هذا الإطار الثقافي المهم».

وأضاف أن الورشة امتازت بطابعها التفاعلي بين المشاركين والمحاضر، إذ اشتملت على تمارين تطبيقية لتنمية الخيال الإبداعي بين المشاركين.

وكانت «دبي للثقافة» قد فتحت باب التسجيل للجمهور العام في ورشة القراءة والكتابة الإبداعية، واستقبلت عدداً من الطلبات، اختير من بينها 20 متقدماً، من بينهم موظفون في الهيئة.

كما نظّمت الهيئة دورة تدريبية لموظفيها من أجل تطوير مهاراتهم وإكسابهم المعارف اللازمة لإتقان قواعد كتابة رسائل البريد الإلكتروني باللغة العربية، تزامناً مع اليوم العالمي للغة العربية.

وهدفت الدورة، التي استمرت على مدى ثلاثة أيام، إلى إكساب المشاركين مهارة كتابة الرسائل الرسمية باللغة العربية، ومساعدتهم على التخلص من الأخطاء بأنواعها المختلفة.

وأبرزت الدورة في اليوم الأول أهمية اللغة العربية، مع التطرق إلى أساليب الصياغة اللغوية والمفردات والمصطلحات العامة والتخصصية. وفي اليوم الثاني تم تسليط الضوء على الأسس الفنية للكتابة من خلال التدقيق اللغوي، مع التركيز على موضوعات أخرى تتصل بقواعد خاصة. وتناول اليوم الختامي سبل البناء الفني للرسالة، وكتابة نماذج من رسائل البريد الإلكتروني، وتصويبها من الأخطاء الإملائية والنحوية والفنية.

ويأتي تنظيم هذه الفعاليات ضمن خطط إدارة الآداب في «دبي للثقافة» الرامية إلى الارتقاء بمهارات الموظفين في مختلف جوانب عمل قطاعات الهيئة الثقافية والتراثية والفنية، بما يدعم رؤاها لتحقيق التميز في الأداء المؤسسي، والوصول إلى مراتب متقدمة في الريادة والتفوق.

وأتيحت فرصة التعليم التطبيقي للمشاركين، والتدريب لتصويب أخطائهم المختلفة، من خلال نماذج الكتابة، وتحديداً رسائل البريد الإلكتروني، ما يساعدهم على تنمية قدراتهم، والتعرف إلى الجوانب الفنية والموضوعية للكتابة، فضلاً عن تسليط الضوء على الاهتمام باللغة العربية.

وتلتزم «دبي للثقافة» بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي انطلاقاً من تراث دولة الإمارات، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي مدينةً عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، وتمكين هذه القطاعات، وتطوير المشروعات والمبادرات الإبداعية والمبتكرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.


- فهد المعمري:

«(الهيئة) تهدف إلى خلق جيل مبدع يشكل قاعدة راسخة ومتينة للعمل الثقافي».

3

أيام تواصلت فيها

دورة كتابة الرسائل

الرسمية باللغة

العربية.

تويتر