الدورة الافتتاحية للمؤتمر الإثنين المقبل

«الذكاء الاصطناعي» في ضيافة «حي التصميم»

تشارك مجموعة من الفنانين والمهندسين والأكاديميين والمصممين وعلماء الحاسوب في فعاليات الدورة الافتتاحية لمؤتمر «الإيمان بقوة الذكاء الاصطناعي» الذي ينطلق يوم الإثنين المقبل في حي دبي للتصميم، بالشراكة مع مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية.

وسيسلط المؤتمر، الذي يعد إحدى الفعاليات الرئيسة لمعرض الخريجين العالمي 2018، الضوء على مجالات الذكاء الاصطناعي الحافلة بالتعقيدات والتحديات، ومدى تطورها في المرحلة الراهنة، وكيف يتم تفسيرها في السياقات الثقافية المختلفة، ومدى مساهمتها في مسيرة تطوير جودة الحياة البشرية في المستقبل.

ويعقد «الإيمان بقوة الذكاء الاصطناعي» تحت إشراف وتقييم الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لمعارض «سربينتين جاليريز» بلندن بين فيكرز؛ ومسؤول برنامج الفنانين والذكاء الاصطناعي لدى مختبرات غوغل للفن والثقافة كينريك ماكدويل. وسيركز المؤتمر على موضوعات متنوعة تشمل: الآلات الإبداعية والبشر، والتعليم في عصر الأتمتة، والتصميم من أجل الذكاء، ومستقبل الذكاء الاصطناعي في دبي.

وقال بين فيكرز: «ندرك جيداً أننا نعيش في أوقات يمكن فيها لخيارات التصميم الذكية تغيير حياة أكثر من مليار شخص في وقت واحد، وبالتالي التأثير بشكل إيجابي على آليات تفكيرهم وطريقة تفاعلهم، والدور الذي يلعبونه في العالم. ويهدف المؤتمر إلى تحليل هذه المرحلة الجديدة من التطوير في مجال التكنولوجيا، والتي تشمل تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي يتم في بعض الحالات تسليمها كامل السيطرة على عملية صنع القرار».

من ناحيته، قال القيّم الفني لمعرض الخريجين العالمي بريندان ماكجيتريك: «يمثل الذكاء الاصطناعي تقنيات متطورة ورائدة، لكنها تفتقر إلى الفهم الكافي بين الناس، إذ إن تطبيقاتها تقتصر حالياً على مجالات اهتمام ضيقة ومحدودة»، مؤكداً أن «إمكانات الذكاء الاصطناعي تنطوي على قيمة محتملة هائلة بالنسبة إلى الجهات الحكومية والشركات، وكذلك المواطنين والعملاء، ولذلك يجب علينا التفكير ملياً بالفرص المميزة التي يمكن أن تقدّمها تلك الإمكانات والتقنيات المتطورة. وفي هذه المرحلة المبكرة، من الضروري أن ندرس جيداً الأفكار التي نتبنّاها حول العمل أو الترفيه أو الصحة أو السعادة عندما نسمح لهذه التقنيات بالتغلغل في حياتنا اليومية».

 

تويتر