إنجازات «شباب الإمارات» حاضرة في منتدى الفجيرة الرمضاني

أكد مشاركون في أمسية رمضانية بالفجيرة أهمية الاستثمار في شريحة الشباب، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات، مشيرين إلى أن الشباب الإماراتي حقق إنجازات في داخل الوطن وخارجه، حتى أصبحوا نموذجاً يُحتذى.

وناقش منتدى الفجيرة الرمضاني في أمسيته الرابعة «شباب الإمارات.. قول وفعل»، دور الشباب الحيوي في صناعة المستقبل، من خلال حرص القيادة الرشيدة على تمكين شباب الإمارات وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم في كل القطاعات.

وتحدث في الأمسية - التي نظمتها جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وبالشراكة مع نادي الفجيرة العلمي - مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، ضرار بالهول الفلاسي، ورئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الفجيرة، المقدم الدكتور سعيد الحساني، واستضافها المشرف العام على مجالس الفجيرة المجتمعية في مجلسه بمنطقة مربح في الفجيرة، عبدالله خلفان الهامور، بحضور رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية المشرف العام على المنتدى، خالد الظنحاني.

وثمّن الهامور، خلال الندوة التي أدارها الإعلامي سعيد محبوب، التضحيات التي يقدمها الشباب الإماراتي عبر الإسهام في حفظ الأمن والسلم والاستقرار، على الصعيدين الإقليمي والدولي، وشدد على ضرورة أن تتضمن المناهج الدراسية إنجازات الشباب الإماراتي، وتسليط الضوء عليها، لتكون منارة للأجيال المقبلة.

وطرح الإعلامي سعيد محبوب على المشاركين في الأمسية أسئلة حول كيف يكون الشباب فاعلاً وإيجابياً داخل مجتمعاته؟ وكيف يمكن تحصين الشباب في حماية مجتمعهم؟ وكيف يكون دور الشباب الإماراتي بارزاً في محاربة الأفكار المتطرفة؟

من جانبه، أكد ضرار بالهول الفلاسي أهمية الدور الكبير الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد، في بناء صرح الاتحاد، مرسياً دعائم مشروع حضاري تنموي، وخلق صورة مشرقة لدولة الإمارات بين دول العالم.

وشدد على دور الشباب الإماراتي في تمثيل مجتمعهم في الخارج خير تمثيل، وعدم السماح لأحد بالمساس بدور دولة الإمارات المحوري، مثمناً دور الجنود الإماراتيين البواسل في تسطير أعظم التضحيات في اليمن وما قاموا به من بطولات لا تحصى، أسهمت في زيادة التلاحم بين الشعب الإماراتي. وأضاف «لقد قدمت الإمارات نموذجاً تنموياً تجاوز مرحلة استشراف المستقبل إلى صناعة المستقبل، إضافة إلى دور الطلبة المبتعثين في الخارج ووعيهم بالتحديات، والحرص على إبراز الإمارات بصورة مشرفة».

من جهته، قال سعيد الحساني إن مجتمع الشباب من أقوى المجتمعات، نتيجة القوة التي تحركه في دعم حركة المجتمع. وأشار إلى أن «المغفور له الشيخ زايد صنع وطناً نفخر به بين الأمم، ووفقنا الله في الوقت الحاضر بقيادة رشيدة حافظت على الإنجازات وبنت عليها».

وحذر الحساني الشباب الإماراتي من الاستخدام العشوائي لوسائل التواصل المجتمعي، ودعا إلى الاستفادة منها بطريقة إيجابية، والابتعاد عن المواقع التي تبث الطائفية والأفكار المتطرفة، مشدداً على دور الأسرة في مراقبة أبنائها.