الجائحة قسّمت فعاليات المهرجان على جزأين

«برليناله» يكلّف ألمانيا مبلغاً إضافياً بسبب «كورونا»

فعاليات المهرجان ستُنظم في الهواء الطلق. أ.ب

يكلف مهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله)، الذي قُسمت فعالياته على جزأين هذا العام بسبب جائحة «كورونا»، الحكومة الألمانية نحو 10 ملايين يورو إضافية.

وقالت وزيرة الدولة للشؤون الثقافية، مونيكا جروترز، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في برلين: «خصصنا بالفعل، في الشتاء الماضي، مبلغاً بالملايين مكوناً من رقمين، عندما كان الإغلاق الثاني في ذروته، ولم نستطع معرفة ما يمكن أن يكون ممكناً مجدداً ومتى».

وذكرت جروترز أن «برليناله» أول مهرجان من نوعه في العالم ينطلق من جديد، وأضافت: «إنه يستحق أيضاً منا قدراً كبيراً من الجهد من الناحية المالية، نريد بذلك أن نرسل إشارة سياسية ثقافية وسينمائية قوية، وأن نجعل البداية الجديدة للصناعة الثقافية مرئية».

ولم تتحدد حتى الآن كلفة المهرجان بدقة، وبسبب الجائحة قُسّم المهرجان إلى جزأين، الأول أقيم في مارس الماضي، عندما تمكن الخبراء من مشاهدة الأفلام عبر الإنترنت، والثاني من المقرر إقامته مهرجاناً عاماً في الهواء الطلق، الأربعاء المقبل، وإلى جانب مهرجانَي «كان» و«البندقية»، يعد البرليناله أحد أكبر المهرجانات السينمائية، وعادة ما تمول الحكومة الاتحادية في ألمانيا ثلث كلفة المهرجان، التي بلغت حالياً 10.3 ملايين يورو، ويأتي الثلث الآخر من مبيعات التذاكر، إذ بيعت العام الماضي نحو 330 ألف تذكرة، ويتم توفير بقية التمويل من الرعاة.

وتمكن «برليناله» من بيع نحو 60 ألف تذكرة فقط عام 2021، ومن المتوقع وجود انخفاضات كبيرة في التمويل من جانب الرعاة.

• تمكن «برليناله» من بيع 60 ألف تذكرة فقط في 2021.

• القسم الأول من الحدث نُظم في مارس الماضي، وينطلق الثاني يوم الأربعاء المقبل.

تويتر