غطّت معظم القطاعات الحيوية

110 ملايين دولار الدعم الإماراتي لجزيرة سقطرى منذ 2015

شكّلت المساعدات الإنمائية والإغاثية الإماراتية لجزيرة سقطرى العامل الأبرز في تجاوز الأرخبيل العديد من التحديات والأوضاع الإنسانية غير الاعتيادية خلال الفترة من 2015 إلى اليوم، فقد بلغ إجمالي المساعدات المقدمة للجزيرة في الفترة من 2015 إلى 2021 أكثر من 110 ملايين دولار، وفقاً لتقارير وبيانات رسمية.

وشملت قائمة الجهات المانحة للمساعدات: الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والعلمية، وصندوق أبوظبي للتنمية، ومركز إدارة النفايات - أبوظبي.

وغطت المساعدات معظم القطاعات الحيوية في المحافظة، كالخدمات الاجتماعية، والصحية، والمساعدات السلعية، والنقل والتخزين، والتعليم، وقطاع صيد الأسماك، والبناء والتنمية المدنية، وتوليد الطاقة وإمدادها، والمياه والصحة العامة، إضافة إلى دعم العمل الحكومي والمجتمع المدني.

وأسهمت المساعدات الإماراتية المقدمة لجزيرة سقطرى في تحسين حياة السكان، فعلى الجانب الإنساني تم توفير مساعدات غذائية وإغاثية، فيما تم العمل على تنمية المنطقة من خلال تقديم آليات وسيارات مدنية، بهدف تعزيز قطاع النقل في الجزيرة، خصوصاً للعمليات المرتبطة بنقل المياه والوقود، إضافة إلى توفير الخدمات اللوجستية في الجزيرة.

كما أسهمت المساعدات الإماراتية في تطوير وتأهيل مطار سقطرى، لتعزيز دوره في خدمة مسار التنمية في الأرخبيل، إضافة إلى تسهيل التنقل من وإلى الجزيرة، وشملت عمليات التطوير إنارة مدرج المطار، وصيانة السياج المحيط به بطول تسعة كيلومترات، وبناء مبنى لاستقبال المسافرين، ومستودعات للخدمات الأرضيّة والطائرات الصغيرة، وإضافة صالتين لكبار الشخصيات، وصالات منفصلة لفرز وتفتيش الأمتعة.

رصيف بحري

دعمت الإمارات جهود تأهيل وتطوير ميناء سقطرى، عبر إضافة رصيف بحري بطول 90 متراً، وزيادة الغاطس إلى عمق أربعة أمتار ونصف المتر، لإرساء السفن الكبيرة، إضافة إلى بناء محطات للطاقة الشمسية.

• المساعدات الإماراتية المقدمة لجزيرة سقطرى أسهمت في تحسين حياة السكان.

تويتر