«أم فيصل» تُعاني «الكبد الوبائي».. وعلاجها بـ 32 ألف درهم

تعاني (أم فيصل ـ يمنية ـ 50 عاماً) إصابتها بالتهاب الكبد الوبائي من نوع (بي)، فضلاً عن وجود مشكلات صحية أخرى في القلب والعظام، وكانت تعاني فشلاً كلوياً وسبق أن خضعت لعملية زراعة كُلى، ووفقاً لمدينة شخبوط الطبية فإن المريضة تحتاج إلى أدوية لمدة عام بمبلغ 32 ألف درهم، وبطاقة التأمين الصحي لا تغطي تكاليف أدويتها الخاصة بالتهاب الكبد الوبائي، وتناشد أصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون لها ومساعدتها في تدبير كلفة أدويتها لمدة عام، حتى لا تتعرض حياتها للخطر.

وروت (أم فيصل) قصة معاناتها مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلة إنها تعيش على أرض الدولة منذ سنوات طويلة، وأنجبت أبناءها فيها، وقبل سنوات بدأت تعاني فشلاً كلوياً، وكانت تتردد على المستشفيات لعمل غسيل كلوي، وبعد رحلة علاج طويلة والغسيل الكلوي أصبح العلاج لا يجدي نفعاً، وأكد الأطباء حاجتها الماسة إلى زراعة كلى، مضيفة أنها وفقت في إجراء عملية زراعة كلى وتكللت بالنجاح، ومنذ ذلك الوقت أصبحت تعيش على الأدوية.

وأضافت أنه بعد فترة زمنية من زراعة الكلى أصيبت بأمراض في القلب والعظام، وأصبحت تتردد على مدينة شخبوط الطبية للعلاج، وتعرضت لمشكلات صحية، وفي الآونة الأخيرة خضعت لفحوص وتحاليل طبية، وأفادت نتيجة الفحوص بإصابتها بمرض التهاب الكبد الوبائي من نوع (بي)، وأكد الأطباء حاجتها إلى أدوية مدى الحياة تبلغ كلفتها 32 ألف درهم سنوياً، وهذا مبلغ فوق إمكانات أسرتها المتواضعة.

وتابعت (أم فيصل) أن لديها بطاقة تأمين صحي ولكنها لا تغطي أدوية التهاب الكبد الوبائي، لأن مبلغ التغطية في البطاقة محدود، وحالياً لا تعرف كيفية التصرف في ظل الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها، مشيرة إلى أن زوجها المعيل الوحيد للأسرة ويعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص بأبوظبي براتب 4500 درهم، يسدد منه 2500 درهم لإيجار السكن، وبقية الراتب تذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها.

وأكدت أن أسرتها تعاني ضعف مصدر الدخل الشهري ومحدودية في تغطية متطلبات الحياة في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، لافتة إلى أن زوجها حاول جاهداً البحث عن فرصة عمل إضافي من أجل تغطية نفقات العلاج، إلا أن جهوده باءت بالفشل، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير كلفة الأدوية التي تحتاجها، حتى لا تتعرض حياتها للخطر.

• بطاقة التأمين الصحي للمريضة لا تغطي تكاليف أدوية التهاب الكبد الوبائي.