228.4 ألف درهم قيمة علاج «آمنة» من التليّف الكبدي

تعاني أسرة قمرية عدم قدرتها على سداد 228 ألفاً و438 درهماً قيمة الفاتورة العلاجية في مستشفى الجليلة التخصصي، لطفلتها (آمنة)، البالغة من العمر سنة واحدة.

وتناشد الأسرة أصحاب الأيادي البيضاء مساعدتها على تأمين قيمة الفاتورة، لأن إمكاناتها المالية محدودة جداً، وتمنعها من سدادها.

وتروي الأم لـ«الإمارات اليوم» أنها فقدت زوجها بعد مرور أسابيع قليلة على إنجابها (آمنة)، وكانت المولودة الجديدة تعاني مشكلات صحية عدة.

وأضافت: «ساءت حالة طفلتي في أحد الأيام، فسارعت لنقلها إلى أقرب مستشفى، حيث خضعت للفحوص الطبية اللازمة، وتبين أنها تعاني تليفاً كبدياً، وخلال تلك الفترة كنت أتردد على المستشفيات والعيادات أملاً في العثور على حل يضمن لها الشفاء، لكن وضعها لم يتحسن، فنقلتها إلى مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، وهناك أدخلت إلى وحدة العناية المركزة، ومكثت فيها شهراً كاملاً تحت الملاحظة والعناية الطبية، وكان المبلغ يتراكم علينا يومياً إلى أن وصل إجمالي قيمة فاتورة العلاج إلى 228 ألفاً و438 درهماً، وهذا مبلغ أكبر من إمكاناتي المالية المتواضعة».

وأشارت الأم إلى أن الأطباء أكدوا لها أن ابنتها تحتاج بشكل عاجل إلى زراعة كبد، فخاطبت مستشفيات عدة خارج الدولة، وتبين أن علاجها متوافر في أحد المستشفيات المتخصصة في الهند، لكن إمكاناتها المالية لم تسمح لها باتخاذ الخطوة التالية، لأنها وجدت نفسها غارقة في تدبير أمور حياتها اليومية.

وقالت: «ابنتي تحتاج إلى سداد الفاتورة العلاجية من جهة، وإلى زراعة كبد من الجهة الأخرى، وليس لديّ أي وسيلة لتدبير نفقات علاجها في مستشفى الجليلة، أو نقلها للعلاج خارج الدولة».

وتابعت: «أسرتي تتكون من 10 أبناء، ست بنات وأربعة أولاد، والمعيل الوحيد لنا هو أحد أبنائي، ويعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 6000 درهم، وقد حاول أبنائي الآخرون العثور على عمل للمساعدة في تأمين متطلبات الحياة، ولكنهم لم يوفقوا في ذلك، علماً بأني أسكن مع أهل زوجي المتوفى».

وناشدت الأم أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على سداد قيمة الفاتورة العلاجية.

ويشير تقرير طبي صادر من مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال في دبي، إلى أن «الطفلة تبلغ من العمر سنة، وتعاني تليفاً في الكبد، ووفقاً لحالتها الصحية فهي تحتاج إلى زراعة كبد نظراً لحالتها الصحية الحرجة، إذ سبّب لها التليف التهاباً في المعدة والأمعاء، إضافة إلى الجفاف والطفح الجلدي».

وقال إن أسرتها خاطبت مستشفيات عدة خارج الدولة، وتبين أن العلاج متوافر في أحد المستشفيات في الهند، وفي مستشفى في السعودية.