35 ألف درهم تعيد الاستقرار إلى أسرة «عامرخان»

تعرّض (عامرخان ـ باكستاني ـ 45 عاماً) لظروف مالية صعبة خلال العام الماضي، بعد تعرّض الشركة التي كان يعمل فيها لخسارة مالية كبيرة، أدت إلى إنهاء خدماته، وفقد مصدر دخله الوحيد، ما تسبب في عدم قدرته على دفع الأقساط الإيجارية للمنزل الذي يقطن فيه مع أسرته، وبات مهدداً بالطرد ودخول السجن، في حال عدم سداد المتأخرات الإيجارية، البالغة 35 ألف درهم.

وناشد (عامرخان) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون له، ومساعدته في تدبير المتأخرات الإيجارية المتراكمة عليه.

وروى (عامرخان) قصة معاناته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إنه كان يعمل في شركة خاصة براتب 10 آلاف درهم، وكل أموره مستقرة، ولا يعاني أية مشكلات حتى مارس من العام الماضي، عندما تعرضت الشركة لمشكلات مالية أدت إلى إنهاء خدمات معظم العاملين، وفقد مصدر دخله الوحيد، وبدأت حالته المالية تتدهور بشكل سريع، ما أثر في وضع واستقرار أسرته.

وأوضح أن أسرته مكونة من زوجة (ربة منزل) وثلاثة أطفال، بينهم طفلان يدرسان في المرحلة الابتدائية، وبعد تدهور وضعه المالي، اضطر إلى إيقاف طفليه عن استكمال مشوارهما الدراسي العام الجاري، بسبب عجزه عن سداد الرسوم الدراسية للعام الماضي، لافتاً إلى أنه حاول البحث عن حل لمشكلته من دون جدوى.

وأشار (عامرخان) إلى أنه خصص مكافأة نهاية الخدمة للطعام والشراب، ونتيجة وضعه المالي الصعب الذي يعانيه منذ العام الماضي عجز عن سداد الأقساط الإيجارية، حتى تراكمت وبلغت 35 ألف درهم، وباتت الأسرة مهددة بالطرد من المسكن، بعد أن رفع مالك البيت دعوى قضائية يطالبه بالسداد، وفي حال عدم السداد سيصبح مهدداً بدخول السجن، وظروفه في الوقت الراهن تحول دون تدبير المتأخرات الإيجارية.

وأشار (عامرخان) إلى أنه بعد إنهاء خدماته، حاول البحث عن وظيفة جديدة يستطيع من خلالها إعالة أسرته، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل، وحالياً لا يعرف كيفية الخروج من هذا المأزق، معرباً عن خوفه وقلقه الشديدين على أسرته الصغيرة، كونه المعيل الوحيد لهم، وليس لديهم مصدر دخل آخر يساعدهم على الحياة، خصوصاً أنه أصبح مهدداً بدخول السجن في حال عدم السداد.

وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير قيمة المتأخرات الإيجارية المتراكمة عليه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، حتى يعيد الاستقرار إلى أفراد الأسرة من جديد. «عامرخان» اضطر إلى إيقاف طفليه عن الدراسة بعدما عجز عن سداد الرسوم الدراسية.