الأب فقد عمله منذ عامين وعجز عن سداد الرسوم الدراسية

37 ألف درهم تحرم 5 أشقاء مواصلة دراستهم

يواجه (أبوعبدالرحمن - سوري)، ظروفاً مالية صعبة، نتيجة تعرّض الشركة التي كان يعمل فيها لخسائر مالية، ما أدى إلى إنهاء خدمات جميع العاملين فيها منذ عامين، وتراكمت عليه الديون والالتزامات المالية، وعجز عن دفع الرسوم الدراسية لأبنائه الخمسة، ما يهدد بحرمانهم من استكمال مشوارهم التعليمي للعام الجاري، بعد تراكم متأخرات دراسية بلغت 37 ألفاً و390 درهماً، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مد يد العون له ومساعدته في تدبير المتأخرات الدراسية، حتى يتمكن أبناؤه من مواصلة دراستهم.

وقال (أبوعبدالرحمن) لـ«الإمارات اليوم»، إن حالته المالية ساءت بشكل كبير في الفترة الحالية، بعدما قامت الشركة التي كان يعمل فيها براتب 5000 درهم بإنهاء خدمات جميع العاملين فيها منذ عامين، وأصبح بلا مصدر دخل، ما أثر في وضع واستقرار الأسرة، وتراكمت الديون والالتزامات المالية على عاتقه، وعجز عن دفع الرسوم الدراسية لأبنائه (عبدالرحمن، وعبدالله، وأحمد، ودانة، وعلي)، ما يهدد بحرمانهم من استكمال دراستهم لهذا العام.

وأوضح أن لديه خمسة أبناء في المدارس، أكبرهم (عبدالرحمن) في الصف الحادي عشر، و(عبدالله) في الصف التاسع، و(أحمد) في الصف الرابع، و(دانة) في الصف الثاني، و(علي) في الصف الأول، يدرسون في إحدى المدارس الخاصة في أبوظبي، وتطالبه إدارة المدرسة بسداد 37 ألفاً و390 درهماً، متأخرات الرسوم الدراسية.

وأكمل (أبوعبدالرحمن) أنه لا يحتمل رؤية أولاده يخسرون عاماً من عمرهم دون دراسة، بسبب أمور لا دخل لهم فيها، خصوصاً أنهم جميعاً من الطلاب المتفوقين في صفوفهم.

وأضاف أنه المعيل الوحيد لأسرته، ومنذ عامين من دون أي عمل ثابت، حيث يعمل أحياناً مندوباً في تخليص بعض المعاملات، بمبالغ تراوح بين 3000 و4000 درهم، يذهب منه 1500 درهم للإيجار، وبقية المبلغ لإعالة أسرته المكونة من تسعة أفراد، ما أثر ذلك في تراكم الديون على عاتقه، ومن أهمها الرسوم المدرسية لأبنائه الخمسة، وهو يعجز تماماً عن تدبير جزء ولو بسيطاً منها، وحاول طرق كل الأبواب بحثاً عن مخرج لأزمته المالية من دون جدوى.

وناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير 37 ألفاً و390 درهماً متأخرات الرسوم الدراسية، حتى يعود أولاده إلى مقاعدهم الدراسية.

• «أبوعبدالرحمن» يُعيل أسرة من تسعة أفراد، ويعمل في وظيفة غير ثابتة بـ3000 درهم.

تويتر