الديون تراكمت على الأب بعد حصوله على قرض لعلاج أخيه

«أم عبدالرحمن» تعجز عن سداد 14 ألف درهم متأخرات دراسية لأبنائها

تعجز أسرة «أم عبدالرحمن» عن سداد 14 ألف درهم، متأخرات الرسوم الدراسية لأبنائها الثلاثة (عبدالرحمن، ولطيفة، وأحمد)، للعام الجاري، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على السداد، ليتمكنوا من استلام شهاداتهم كبقية أقرانهم.

وتقول (أم عبدالرحمن) لـ«الإمارات اليوم»، إن حالتهم المالية ساءت جداً، بعدما تراكمت الديون على زوجها، ما أثر في وضع واستقرار الأسرة، ومنعهم من سداد الرسوم الدراسية لأبنائهم (عبدالرحمن ولطيفة وأحمد).

وأضافت: «أسرتنا مكونة من خمسة أبناء، ابنتي (لطيفة)، أكبرهم، وتدرس في الصف السابع، وابني (عبدالرحمن) في الرابع، وابني (أحمد) في الصف الأول في إحدى المدارس الخاصة في عجمان، وتراكمت علينا متأخرات الرسوم الدراسية، وبلغت 14 ألف درهم».

وتابعت: «تمكّن أبنائي من أداء امتحانات نهاية الفصل الدراسي للعام الجاري، لكنهم لن يستطيعوا الحصول على شهاداتهم والانتقال إلى مراحل دراسية أخرى، إلا بعد سداد المتأخرات الدراسية للمدرسة، وأخشى أن تضيع عليهم سنتهم الدراسية».

وأشارت إلى أنه ليس من السهل على الأم رؤية أطفالها محرومين من أبسط حقوقهم، وهو التعليم، خصوصاً أنهم من المتفوقين في دراستهم، «لكن لتردّي الوضع المالي والظروف الصعبة التي نمر بها، سيجبرهم على البقاء في المنزل».

وأضافت: «زوجي يعمل بإحدى الجهات الحكومية في الشارقة، ويتقاضى راتباً قدره 7200 درهم، واضطرته الظروف إلى الحصول على قرض من البنك، ليتمكن من علاج أخيه المصاب بإعاقة ذهنية، وبحاجة إلى عناية طبية خاصة، وتبلغ الأقساط البنكية 3400 درهم شهرياً، ويدفع للإيجار 24 ألف درهم سنوياً، وما يتبقى من الراتب بالكاد يلبي متطلبات حياتنا اليومية، وقد طرقنا أبواب جمعيات خيرية في الدولة لطلب المساعدة في سداد الرسوم المدرسية لأبنائي، لكن دون جدوى».

وتابعت: «زوجي هو المعيل الوحيد لنا، ويعيل أيضاً أمه وأختيه المطلقتين، مع أربعة من أبنائهما، وراتبه بالكاد يغطي متطلباتنا، ولا نعرف كيف نواجه هذه الظروف الصعبة التي تواجهنا، ونناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتنا على مواجهة ظروفنا الحياتية، وسداد متأخرات الرسوم الدراسية لأبنائي».

• «أبوعبدالرحمن» يُعيل أسرته وأمّه وأختيه المطلقتين، وراتبه 7200 درهم.

تويتر