متبرّع يتكفل بالعملية الجراحية لـ «جميلة»

تكفّل متبرّع بسداد 8305 دراهم من تكاليف العملية الجراحية المستعجلة التي تحتاج «جميلة» إلى إجرائها لتفتيت حصى متجمعة على كليتها اليسرى.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في مستشفى توام في مدينة العين.

وأعرب زوج المريضة عن امتنانه للمتبرع وسعادته لانتهاء معاناة زوجته، وإجراء العملية الجراحية التي تحتاجها لتخفيف الآلام عنها. وشكر المتبرع لوقفته النبيلة مع ظروفه الإنسانية، مؤكداً أن هذه المساندة ليست غريبة على شعب دولة الإمارات، وتكاتفه وتعاضده مع الآخرين.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أمس قصة معاناة «جميلة» مع المرض، وعدم تمكّن زوجها، وهو المعيل الوحيد للأسرة، من توفير تكاليف العملية الجراحية التي تحتاجها لتفتيت الحصى المتجمع في الجانب الأيسر من الكلى، وذلك نظراً للظروف المادية الصعبة التي يمرون بها.

وسبق أن روى زوج المريضة لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناة زوجته، قائلاً: «شعرت زوجتي في شهر مايو من العام الجاري بألم مفاجئ وحاد في الجانب الأيسر من بطنها، مع تحول لون البول إلى الأحمر، وشعور بالغثيان والقيء المستمر، فاصطحبتها إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام، وبعد إجراء الفحوص والتصوير بالأشعة السينية لفحص الكليتين وأخذ عيّنة من (الدم والبول)، تبين وجود حصى متفاوتة الحجم على الجانب الأيسر من كليتها».

وتابع: «أخبرنا الطبيب بأنها تحتاج أولاً إلى تناول مسكنات الألم، وبعض الأدوية والعقاقير الطبية التي تساعد على تفتيت وخروج الحصى من الجسم، ونصح بالإكثار من شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى، لتجنّب الإصابة بالجفاف».

وأضاف: «لم تتحسن حالة زوجتي الصحية، بل كانت تزداد ألماً يوماً تلو آخر، فاصطحبتها مرة أخرى إلى المستشفى، وبعد إعادة الفحوص والتحاليل المخبرية لها، أخبرني الطبيب بأنها تحتاج إلى عملية جراحية مستعجلة لإخراج الحصى عن طريق إدخال دعامة في منطقة المثانة لعمل ممر يسمح بعبور الحصى من خلاله بعد أن يتم تفتيته، وتبلغ كلفة العملية 8305 دراهم».

وأشار الزوج إلى أنه المعيل الوحيد لأفراد الأسرة التي تتكون من زوجته (ربة منزل) وأربعة أطفال، وأنه يعمل سائقاً براتب لا يتجاوز الـ3500 درهم، يسدّد منه مصروفات المسكن والمأكل.

• زوج «جميلة» المعيل الوحيد للأسرة التي تتكون من 5 أفراد.