فقد وظيفته منذ عامين.. وزوجته المعيلة للأسرة

«أبو يوسف» يحتاج إلى 187.4 ألف درهم لسداد متأخرات دراسية وإيجارية

يحتاج «أبو يوسف» (مصري)، إلى 77 ألفاً و480 درهماً، لسداد متأخرات رسوم دراسية لابنيه في مدرسة خاصة بأبوظبي، إضافة إلى 110 آلاف درهم قيمة متأخرات إيجارية عليه، ما يهدد بدخوله السجن.

و(أبو يوسف) عاطل عن العمل منذ عامين، وزوجته هي المعيلة الوحيدة للأسرة، وراتبها بالكاد يلبي متطلبات حياتهم، ويناشدون أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون لهم، حتى يتمكنوا من مواجهة ظروف حياتهم.

وقال (أبو يوسف)، لـ«الإمارات اليوم»: «ساءت حالتي المالية عام 2019، بعدما فقدت وظيفتي بإحدى الشركات التي كنت أعمل بها مهندساً كهربائياً براتب 25 ألف درهم، وكنت أعيش حياة هادئة ومستقرة، لكن خسارة الوظيفة أثر في استقراري المالي، ما أدى إلى تراكم الإيجار والرسوم الدراسية وبعض الديون على عاتقي، ما سيؤدي إلى دخولي السجن، ومنع ابنيّ من استكمال دراستهما للعام الجاري».

وأضاف: «بعد أن أصبحت عاطلاً عن العمل، باتت حالنا أكثر سوءاً، ومنذ عام بدأت زوجتي بالعمل في إحدى المدارس بأبوظبي، وتتقاضي راتباً قدره 8600 درهم، يذهب منه 2000 درهم للأقساط البنكية».

وتابع: «طرقت أبواباً عدة للبحث عن عمل أستطيع من خلاله إعالة ابنيَّ، ومساعدة زوجتي، لكني لم أوفق».

وأضاف: «ابني في الصف العاشر، وابنتي في الصف التاسع، وهما من المتفوقين دراسياً، ويحلمان بأن يصبحا مهندسين، وفي حال لم يستطيعا إكمال مشوارهما التعليمي لهذا العام، سيصابان بإحباط شديد، وأنا ليس بمقدوري فعل أي شيء».

وأوضح «أواجه صعوبة في دفع متأخرات إيجار شقتي التي أقطن بها، إذ بلغت المتأخرات الإيجارية لعامين 110 آلاف درهم، 40 ألفاً لعام 2018، و70 ألفاً لعام 2019، وأخشى أن نصبح دون مسكن، أو أدخل السجن، في حال عدم سداد مبلغ الإيجار».

وأناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي لدفع متأخرات الرسوم الدراسية، وتسديد المتأخرات الإيجارية، وإنقاذي من السجن.


«أبو يوسف»: «بعد أن أصبحت عاطلاً، باتت حالنا أكثر سوءاً».

تويتر