لايزال يحتاج إلى 30 ألف درهم

متبرع يسهم بـ 25 ألف درهم من فاتورة علاج «أبومحمد»

سدد متبرع 25 ألف درهم من كلفة فاتورة علاج (أبومحمد)، في مستشفى القاسمي بالشارقة، الذي أدخل قسم العناية المركزة في 10 يونيو الماضي، إثر إصابته بجلطة أفقدته القدرة على النطق والحركة. ولايزال المريض يحتاج إلى 30 ألف درهم لسداد الكلفة بالكامل، إذ تبلغ 54 ألفاً و840 درهماً.

المريض أُدخل قسم العناية المركزة بالمستشفى، إثر إصابته بجلطة في الرئة، تسببت في توقف قلبه.

ونسق ‬‮«‬الخط‭ ‬الساخن‮»، مع ‬‮‬دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي‮ومع ‬‭ ،‬المتبرع‭ ‬وإدارة‭ ‬المستشفى، ‬لتحويل‭ ‬المبلغ‭ ‬إلى حساب المريض.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في 3 يوليو الجاري، قصة معاناة أسرة المريض (أبومحمد)، بسبب عجزها عن سداد كلفة علاجه، فيما أكد تقرير طبي من مستشفى القاسمي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «المريض أدخل قسم العناية المركزة في المستشفى، إثر إصابته بجلطة في الرئة، تسببت في توقف قلبه، وقد تم إنعاش المريض، ونُقل إلى المستشفى، إلا أنه أصيب بغيبوبة، ما تسبب في استمرار إقامته بالمستشفى في قسم العناية».

وأكد التقرير أن «الأطباء لم يحددوا الفترة، التي سيقضيها المريض داخل قسم العناية المركزة»، لافتاً إلى أن «رحلة علاجه ستستغرق بعض الوقت».

وشرح أن الإصابة بتوقف القلب تتسبب في انقطاع الدم بصورة مفاجئة عن المخ، ما يؤدي إلى نقص الأوكسجين. وأضاف: «بعد إنقاذ المريض، من خلال إنعاش القلب والرئة، يصبح عرضة للوقوع في غيبوبة. وتتكرر هذه الحالات في الحوادث التي يتعرض فيها المريض لنقص الأوكسجين، مثل الغرق أو الاختناق».

وروت ابنة المريض، لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناة والدها مع المرض، قائلة إنها بدأت قبل شهر تقريباً، إذ «فاجأته الجلطة أثناء توجهه لأداء الصلاة في المسجد، فاستدعى المحيطون به سيارة إسعاف فوراً. وبادر رجال الإنقاذ بإنعاشه، لأن قلبه كان متوقفاً. وبعد أن عاد القلب إلى النبض مجدداً، نُقل المريض إلى مستشفى القاسمي، لكونه الأقرب».

وقالت إن الأطباء المختصين، في قسم الطوارئ، أجروا لوالدها الفحوص والتحاليل اللازمة، وقدموا له ما يحتاج من علاج لإبقائه على قيد الحياة، مضيفة أنه: «لايزال في قسم العناية المركزة، ووضعه الصحي كما هو».

وتابعت: «وضعنا المالي صعب جداً، ولا نستطيع تدبير أي جزء من تكاليف العلاج لوالدي»، موضحة أن أخاها هو المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل بجهة خاصة براتب 5000 درهم، ويعيل أسرتهما المكونة من تسعة أفراد.

وأعربت أسرة (أبومحمد) عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرع، مشيرة إلى أن مبادرته ليست غريبة على شعب الإمارات، فهو السباق دائماً إلى عمل الخير.

وقالت: «المشكلة أن المبلغ المتبقي من كلفة علاج والدي لايزال كبيراً، مقارنة بإمكاناتنا المالية، ونحن عاجزون عن تدبيره. ولا سبيل أمامنا سوى مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتنا على توفيره».

تويتر