مسؤولو أجنحة مشاركة يشيدون بتجربتهم في المعرض.. ويؤكدون:

«إكسبو دبي».. جامعة بشرية فريدة من نوعها

صورة

وصف مسؤولو أجنحة تجربتهم في «إكسبو 2020 دبي» بالفريدة والمبتكرة، مشيرين إلى أنهم اكتسبوا بشكل عملي في المكان الذي يشبه جامعة تضم بشراً من حول العالم مهارات تعزز الحياة في المستقبل «نتيجة التعامل مع مختلف الجنسيات والثقافات في وقت واحد وبصورة يومية».

وأكدت مشرفة جناح بابوا غينيا الجديدة، دوراكي أرأراو أم، أن العمل في «إكسبو» تجربة فريدة من نوعها من حيث التعلم التفاعلي اليومي، ونقل تاريخ بلادها للعالم ومعرفة اهتمامات البشر، مضيفة أن ما تكتسبه من مشاركتها هو تجربة تفاعلية عالمية شاملة.

من جهتها، قالت مديرة جناح الغابون، جينا زنجي، إن مشاركتها في جناح بلدها أحدث تغييرات في مداركها ومعارفها وطموحاتها التعليمية والمستقبلية، مضيفة: «لا أقول أشارك في (إكسبو)، وإنما التحقت بأول جامعة ميدانية للتعلم التفاعلي وصناعة مستقبل البشرية»، لافتة إلى أن الغابون هي أرض الفرص والعجائب، ويمكن وصفها بكلمة واحدة هي أرض التنوّع.

أما أنيتا رامومون سينز (من جناح مدغشقر «أرض العجائب»)، فأشارت إلى أن تجربة المشاركة في «إكسبو» فتحت لها آفاقاً جديدة للمعرفة، وأهلّتها للعمل مستقبلاً في العديد من المجالات المختلفة.

فيما اكتسب حسام عبدالحميد (أحد أفراد طاقم استقبال الزوّار في جناح اليونان) معرفة كبيرة باللغة اليونانية، مستعرضاً توجهات اليونان نحو الطاقة النظيفة، وبحلول 2030 فإن ثلثي كل كيلوواط مستهلكة في اليونان ستكون من الطاقة المتجددة.

من جهتها، قالت أنيسا انجو (من فريق العمل بجناح بنغلاديش) إنها شاهدت وتعاملت مع مجموعة من البشر تمثل التنوع الإنساني حول العالم، معتبرة وجودها في «إكسبو» فرصة ذهبية للتعلم اليومي واكتساب الخبرات والمعرفة العالمية.

فيما ذكرت رنا عبدالمعطي (من فريق الجناح المصري الذي يتنقل بين التاريخ والحاضر والمستقبل)، أن هناك مكتسبات كبيرة يحوزها من توافرت له فرصة المشاركة في «إكسبو»، إذ تجمع بين المناخ الجامعي والحياة اليومية بما يخلق تعليماً تفاعلياً بمزيد من الثقة والتعرف إلى الثقافات، والتعامل مع مختلف الجنسيات، والمشاهدة المباشرة للابتكارات.

من جانبها، أكدت أناتا توكلسكا (من الجناح البولندي الذي يسلط الضوء على طبيعة هذا البلد وإمكاناته)، أن ما يحدث في المعرض الدولي تجربة عالمية في التعليم التفاعلي للمشاركين والزوار، حيث التواصل اليومي، والالتقاء مع زخم متنوع من الفكر والثقافة والعادات والسلوكيات، ما يحقق مكتسبات وتطويراً في القدرات الذاتية تؤهل المشاركين والزوار الذين ترددوا كثيراً على المعرض للقدرة على تمثيل بلادهم في أي مكان بالعالم.

ولفت المهندس محمد عبدالمعطي (من فريق الجناح المصري) إلى معرفته بـ«إكسبو» منذ التحاقه بالجامعة، إذ تتضمن مناهج قسم العمارة في كليات الهندسة تدريس التحفة المعمارية قصر الكريستال في هايد بارك لندن، وهو أول موقع استضاف «إكسبو» في نسخته الأولى عام 1851، مشيراً إلى أن المشاركة في نسخة 2020 تشكل تعليماً مباشراً متنوع الروافد يعزّز الحياة في المستقبل.

وأشارت أتكا أباجاز (من الجناح الروماني الذي يصحب زواره في رحلة مميزة) إلى أنها اكتسبت الثقة والخبرة في التعامل مع مختلف الأجناس، واكتساب القدرة على قراءة احتياجات الآخرين المعرفية.

تجارب من كل الدنيا

من ساحة الوصل، مروراً بجناح الإمارات موطن الحلم والإنجاز، والنافذة المفتوحة من الأرض إلى السماء في السعودية، ومشاهدة توت عنخ آمون في مصر، وجمال الطبيعة في الأمازون بالبرازيل، وسيراً مع الحركة التي لا تتوقف في روسيا، واندماجاً في التعلم بالمختبرات الألمانية، والرحلة الرقمية في بريطانيا، وتجربة السحر في المساحات الخضراء بسنغافورة، والعثور على كنوز باكستان المخفية، ومنشآت ثلاثية الأبعاد في اليابان، والاستدامة في الإبداع الإيطالي، يواصل «إكسبو 2020 دبي» تقديم تجربة متفردة للمشاركين فيه، وكذلك لزوّاره الذين تخطوا سبعة ملايين ضيف من حول العالم.

أنيتا رامومون سينز:

• «تجربتي فتحت لي آفاقاً جديدة للمعرفة، وأهلّتني للعمل مستقبلاً في مجالات مختلفة».

أناتا توكلسكا:

• «أتواصل يومياً مع زخم متنوع من الفكر والثقافة والعادات والتقاليد والسلوكيات».

محمد عبدالمعطي:

• «المشاركة في (إكسبو 2020) تشكل تعليماً مباشراً متنوع الروافد يعزّز الحياة في المستقبل».

أنيسا انجو:

• «وجودي في (إكسبو) فرصة ذهبية للتعلم اليومي واكتساب الخبرات والمعرفة العالمية».

تويتر