زار جناحَي الإمارات والسعودية

ولي عهد عجمان: «إكسبو 2020 دبي».. الأجمل والأرقى والأعظم

صورة

أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، أن استضافة دولة الإمارات لـ«إكسبو 2020 دبي» تمثل «تلخيصاً لسلسلة النجاحات الباهرة والإنجازات الكبيرة التي ظلت تحققها دولتنا بحكمة قيادتنا ورؤيتها الثاقبة، وثقتها في قدرتها على تنظيم معرض عالمي تضع فيه بصمة جديدة ومميزات فريدة على معارض إكسبو الدولية عبر التاريخ، ليكون أكبر معارض العالم وأعرقها».

وقال سموه إن المعرض هو أضخم حدث عالمي، وأعظم حفل ثقافي واجتماعي واقتصادي تشهده دولة الإمارات، وأرقى وأجمل معرض دولي يشهده العالم منذ انطلاق هذا الحدث العالمي في لندن قبل 170 عاماً. ويسعدنا أن نقدم أرقى التهاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى شعب الإمارات العزيز وجميع الضيوف والمقيمين على أرض الوطن بمناسبة معرض «إكسبو 2020 دبي».

واستهل سموه ومرافقوه الجولة التفقدية بزيارة جناح دولة الإمارات الذي صمم على شكل صقر يستعد للانطلاق، ليحكي قصة نجاح الإمارات في تحقيق إنجازات عظيمة سطرتها رؤية قيادتها لبناء وطن متقدم لديه خطط طموحة للمستقبل، ويروي حلم الأجداد والآباء في تأسيس اتحاد جمعهم تحت راية واحدة وطموحات لا حدود لها. وتفقد سموه الأقسام المختلفة في جناح الإمارات، الذي يضم مساحة مخصصة للضيافة في الطابق العلوي ومعارض الثقافة والإنجازات الإماراتية. واستمع من القائمين على الجناح لشرح وافٍ حول الأقسام المتعددة، التي تشمل «الواحة» التي تمثل قصة الإمارات الملهمة، و«صحراء الأحلام» التي تقدم فكرة جامعة عن التطور السريع الذي شهدته دولة الإمارات عبر تاريخها الحديث، ومنطقة «أجيال» التي تحتفي بالتقاليد والتقدم الجماعي، إضافة إلى فيلم «نحلم معاً» الذي يعرض داخل الجناح من أجل مزيد من إلقاء الضوء على قيم دولة الإمارات الأصيلة، وأخيراً منطقة «الحالمون المنجزون» التي تتيح للزائر التعرف إلى الحالمين الذين يصنعون بإنجازاتهم مستقبلاً أفضل للجميع.

كما اطلع سموه على محتوى الجناح، و«ساحة الوصل» التي تشكل قلب المعرض وضمن منطقة التنقُّل. وقال سموه بعد جولته في الجناح الوطني، إننا «نستقبل على أرض الكرم والعطاء وفود العالم أجمع في ضيافة دولتنا الحبيبة، التي أصبحت حاضنة لمختلف الثقافات البشرية والأفكار والمعارف والابتكارات التي أنتجها الإنسان بفكره وعقله وعلمه، فها هي دولة الإمارات التي تحتضن على أرضها أكثر من 192 دولة، وتثبت الآن للعالم أن رهانها على نجاح الإنسان والاستثمار فيه هو السبيل إلى رفعة الوطن والارتقاء به إلى أعلى القمم، وأن استضافتها أضخم معرض ثقافي حضاري اقتصادي تجاري عالمي هو إنجاز عربي تفخر به الأمة العربية والإسلامية، وتسطر في سجلها التاريخي أن شعباً التف حول قادته تحت راية الوطن وتمسك بروح الاتحاد، وأسس حضارة إنسانية كبرى ونهضة عمرانية وعلمية وثقافية شاملة».

وأشار سمو ولي عهد عجمان إلى أن جناح الإمارات المصمم على شكل صقر يستعد للتحليق يرمز إلى الريادة والشموخ الذي تتحلى به الدولة، ويروي قصة نجاحها تنظيمها أول «إكسبو» دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، وأفضل دورات الحدث العالمي على الإطلاق، ومن بين الدورات الأكثر تطوراً تقنياً في تاريخ إكسبو الدولي.

وأعرب سموه عن سعادته بما شاهده وبتزامن انعقاد المعرض مع «الخمسينية» الجديدة من عمر دولتنا الفتية من أجل تعزيز مساهمة الإمارات في مسيرة الحضارة البشرية، وتحقيق إنجازات غير مسبوقة قوامها الإبداع والابتكار وإرادة لا تعرف المستحيل، لتظل الإمارات دوماً محطّ أنظار الحالمين.

وتفقد سموه بعد ذلك جناح المملكة العربية السعودية المقام في منطقة «الفرص» على مساحة إجمالية تتجاوز 13 ألف متر مربع، ويعتمد بصورة كاملة في تشغيله على الطاقة المتجددة تأكيداً على مبدأ الاستدامة الذي يرمز له التصميم الخارجي للجناح.

واستمع سموه ومرافقوه خلال الجولة من المفوض العام للجناح إلى مجموعة من الجوانب التي تبرز محاور مهمة لنهضة المملكة، وتلقي الضوء على ماضيها وحاضرها ورؤيتها الطموحة للمستقبل عبر محتوى إبداعي يعكس الثراء الحضاري للمملكة بتراثها وطبيعتها ومجتمعها المتنوع، ويعرف بخططها المستقبلية الطموحة في ضوء «رؤية السعودية 2030»، وذلك من خلال أقسام الجناح المتنوعة التي تتوزع ضمن أربع ركائز رئيسة هي: الناس والطبيعة والتراث والفرص، عبر أكثر من مسار، منها: الموروث الثقافي والطبيعة والاقتصاد، مع الاهتمام بالجانب العلمي والتكنولوجي الذي يمثل إحدى أهم ركائز رؤية المملكة للمستقبل. واطلع سموه على «منتزه الأعمال» والهدف من ورائه والمتمثل في منح الزوار فرصة التواصل مع قادة ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، لإقامة شراكات ومناقشة الخبرات والفرص الاستثمارية المتنوعة، علاوة على رصد فرص التنمية الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والعلمية، وغيرها من مسارات تعنى بها المملكة.

وأعرب سموه عن سعادته لمشاركة المملكة في هذا الحدث الكبير، وبما شاهده من عروض وبرامج وظفت فيها أحدث التقنيات الرقمية لإبراز تاريخ المملكة العريق وموروثها الثقافي الغني، وبيئتها الطبيعية الآسرة.

وأشاد سموه بتوجهات المملكة ورؤية قيادتها التي تنطلق من التمسك الكامل بالجذور والانطلاق بقوة نحو المستقبل.

عمار النعيمي:

• «نستقبل على أرض الكرم والعطاء وفود العالم أجمع في ضيافة دولتنا الحبيبة».

تويتر