دورتها السابعة تنطلق اليوم بمشاركة خبراء وقادة ومسؤولين

«قمة المعرفة» ترفع شعار تحدي الجوائح في «إكسبو دبي»

جانب من دورة سابقة للقمة. من المصدر

تنطلق اليوم فعاليات الدورة السابعة من «قمة المعرفة»، التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت شعار «المعرفة.. حماية البشرية وتحدي الجوائح»، في «إكسبو 2020 دبي»، وبمشاركة خبراء وقادة ومسؤولين حكوميين من كل أنحاء العالم.

ويأتي انطلاق القمة، التي تنظم برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز مسارات نقل ونشر المعرفة، وتسليط الضوء على فرص وتحديات بناء مجتمعات المعرفة، في ظل التحوّلات الجوهرية التي طرأت مع تفشي جائحة «كوفيد-19».

وتتزامن القمة مع «إكسبو دبي»، الذي يشهد زخماً دولياً واسع النطاق وفعاليات متعددة ومتنوّعة، حيث تعدّ القمة منصّة مثالية للمشاركة في نقاشات متعدّدة حول صناعة المعرفة ودورها في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وفي الوقت نفسه التعرّف إلى ثقافات جديدة واستكشاف الذكاء والإنجاز البشري خلال المعرض العالمي.

وتركز القمة، التي تعقد على مدى خمسة أيام تتخللها إقامة جلسات حضورية، اليوم وغداً، وجلسات افتراضية بين 16 و18 من الشهر الجاري، على طرح نقاشات واسعة ومعمّقة تتناول قضايا ذات اهتمام وتأثير عالمي مشترك، حيث تجمع خبراء وأكاديميين وصنّاع قرار من كل أنحاء العالم، لبحث تحديات الحاضر والمستقبل، واستعراض الفرص والخيارات التي توفرها المعارف، وصياغة الحلول والأدوات الفاعلة لتمكين الدول من تحقيق خططها التنموية، في إطار أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وتتناول الجلسات الرئيسة موضوعات، أبرزها: «المعرفة تقود المستقبل»، و«الجيل الثالث لشبكة الويب.. الميتافيرس»، و«دور وسائل الإعلام ومدى تأثيرها أثناء الأزمات»، و«الأوبئة وتأثيرها في المناخ والبيئة.. سلاح ذو حدين»، و«علم الأوبئة والصحة العامة وتأثيره في الطريقة التي نعيش بها»، و«كيف تعمل جائحة (كورونا) على إعادة هيكلة المشهد القانوني؟».

بينما تناقش الجلسات الموازية، التي تعقد باسم «فضاء المعرفة»، موضوعات عدة، أبرزها: «زيادة القدرة على التحمّل والتكيُّف (المرونة) في أوقات عدم اليقين»، و«نموذج جديد للتعليم»، و«ترويج وتعزيز حوارات العلوم والسياسات.. جوانب التقاء وتفاعل العلوم والسياسات».

ومن المقرر أن تستعرض الجلسات نتائج الدول العربية في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2021، ونتائج «مؤشر التقدم الاجتماعي»، الذي يقيس مستوى التقدم الاجتماعي في الدول، المبني على عشرات المعايير لقياس الرفاهية والفرص واحتياجات الإنسان الأساسية، ويعدّ أكثر المقاييس شمولاً للأداء الاجتماعي والبيئي.

وتشهد القمة إطلاق الإصدار الثالث من تقرير «استشراف مستقبل المعرفة»، الذي يستعرض المشهد المعرفي المستقبلي، ويبحث الاختلافات بين القدرات التحويلية للبلدان في ما يتعلق بالمخاطر العالمية الرئيسة، مستخدماً البيانات الضخمة على مدى عامين، ما يساعد على تقديم رؤى جديدة حول جاهزية البلدان لمواجهة المخاطر المستقبلية.

«عن بُعد»

تستمر فعاليات «قمة المعرفة» للمرة الأولى بشكل افتراضي، من خلال جلسات عبر الموقع الإلكتروني من 16 إلى 18 الجاري، وتبحث موضوعات: «القيادة الناجحة أثناء الأزمات.. تحوّل المجتمعات وقيادة الابتكار»، و«إعادة هيكلة الوظائف وعمليات التوظيف»، و«البنية التحتية المرِنة.. استثمار مربح طويل الأمد»، وغيرها.

• 5 أيام تعقد خلالها القمة التي تتخللها جلسات حضورية اليوم وغداً.

تويتر