إليزابث باسيفيا أكّدت أن الحدث يعكس الوجه الأجمل للعالم

«بطلة» أوروبية تزور دبي مرتين حباً في «إكسبو»: لماذا لا يستمر هذا المعرض للأبد

صورة

بكلمات نابعة من القلب، عبّرت بطلة الجمباز الإيقاعي السابقة، التي شاركت في نسختين من الأولمبياد، البلغارية إليزابث باسيفيا، عن شغفها بـ«إكسبو 2020 دبي»، ما دفعها لزيارة الإمارة مرتين خلال أقل من شهرين، وقضاء أيام من الزيارتين داخل المعرض الدولي.

وقالت إليزابث باسيفيا، لـ«الإمارات اليوم»، عن تجربتها: «إنها لا توصف.. إذ يحضر في دبي الوجه الأجمل للعالم، وما شعرت به في الحدث العالمي يمكن اختزاله في عبارة واحدة: (إننا يمكن أن نغيّر العالم معاً)». وبتلقائية تساءلت بطلة الجمباز الإيقاعي البلغارية السابقة، التي كانت تشاهد عرضاً فولكلورياً لإحدى الفرق المصرية: «لماذا لا يستمر هذا المعرض للأبد». وعن قصتها مع «إكسبو دبي»، أوضحت إليزابث أنها زارت دبي للمرة الأولى خلال ديسمبر الماضي، وقضت نحو ثمانية أيام، لكن لسوء الحظ لم تزر المعرض إلا خلال اليومين الأخيرين لزيارتها، مشيرة إلى أنها قرأت وشاهدت بعض التقارير التلفزيونية حول الحدث، لكنها لم تكن تتخيل أنه بهذه الروعة، وأدركت أنه فاتها الكثير، وشعرت بأنها تركت جزءاً منها في المكان.

وأضافت أنها عادت إلى مكان عملها في العاصمة النرويجية أوسلو كمدربة للمنتخب الوطني للجمباز الإيقاعي هناك، لكنها ظلت متعلقة نفسياً بـ(إكسبو دبي)، ورغم ظروف عملها وصعوبة حصولها على إجازة أخرى، قررت اقتطاع فترة إضافية من إجازتها السنوية، مع التعهد بالعمل (عن بُعد) خلال العطلة، واتفقت مع صديقة لها على السفر مجدداً إلى دبي، وقدمتا فعلياً في أواخر فبراير الماضي.

وحول تجربتها في المعرض الدولي، أكدت إليزابث أنها الأكثر روعة على الإطلاق، فهو حدث مذهل، وذكرى للحياة، لافتة إلى أنها متشبعة بالتفاصيل التي ستنقلها معها حيثما حلّت، معتبرة أن هذا المكان رسّخ قناعتها بأن هناك وجهاً جميلاً للعالم.

وتابعت: «الرسالة التي خرجت بها من تجربتي في (إكسبو دبي): (إننا سوياً يمكن أن نغير العالم للأفضل ونقوم بأشياء مذهلة)، فالبشر من جميع الجنسيات يتواجدون سوياً في محبة وسلام بمكان واحد».

أما أفضل الأجنحة التي زارتها، فقالت إنها أحبت جناح التنقل كثيراً، «إذ يتسم بالتنوّع والأفكار الرائعة، فضلاً عن أنه يعبّر بطريقة ما عن وحدة الدول، وقدرتها على التعاون معاً لتحقيق الأفضل»، معتبرة أن جميع الأجنحة بشكل عام تقدم شيئاً مختلفاً وفريداً، ليس فقط على مستوى العلم والتكنولوجيا، ولكن من حيث التطوّر الإنساني والتاريخ.

وأكملت: «استمتعت كثيراً بالفعاليات التي رأيتها في المعرض، وأبرزها من وجهة نظري عرض الباليه العالمي، الذي ضم نخبة من أفضل راقصي هذا الفن على الإطلاق، مثل: روبرتو بوللي ولانا سالينكو، وغيرهما، إذ تأثرت كثيراً بالعرض، خصوصاً حين أرسل المشاركون رسالة سلام في ختامه، وهذا هو المقصد النبيل للفن الراقي». وشدّدت إليزابث: «كبشر يجب أن نتصرف بهذه الطريقة الرائعة ونتحلّى بالروح التي تسود (إكسبو دبي)، يجب أن نكون مبدعين ومسالمين، ويحب كل منا الآخر، فهذا هو مكان الأخيار في العالم» على حد وصفها.

• «أرى أن تجربتي في المعرض هي الأكثر روعة على الإطلاق، فهو حدث مذهل، وذكرى للحياة».

• إليزابث قدمت في ديسمبر الماضي لدبي، وشعرت بأن شيئاً يجذبها للعودة مرة ثانية، وبالفعل رجعت للاستمتاع مجدداً بالمعرض.


إليزابث باسيفيا:

• «الرسالة التي خرجت بها من تجربتي في (إكسبو 2020 دبي): (إننا سوياً يمكن أن نغيّر العالم للأفضل)».


الإنجاز الإماراتي.. أكبر من الخيال

قالت بطلة ومدربة الجمباز الإيقاعي، إليزابث باسيفيا، عن تجربتها في «إكسبو 2020 دبي»: «أحب كل شيء هنا، لدرجة أنني غيّرت تاريخ العودة حتى أقضي وقتاً أطول في دبي، فكل شيء جميل هنا.. فالمعاملة راقية وتتسم بالإنسانية، فضلاً عن الشعور بالأمان، وجميع المقاصد السياحية براقة وجميلة، فدبي رائعة للإقامة».

وأضافت: «أود أن أعبّر عن تقديري ومحبتي للإمارات، فقد قرأت عنها كثيراً، لكن لم أتخيل حجم هذه الإنجازات في دولة رائعة بكل المقاييس».

تويتر