أكد أن سوء التخطيط يتسبب في عدم القدرة على التنفيذ وفق المراحل المحددة

«إدارة المشاريع الدولي»: النهج الاستباقي للجدولة يُنجح المشروع

صورة

أفاد عضو مجلس الإدارة في معهد إدارة المشاريع الدولي، روبيرتو توليدو، إن سوء التخطيط أحياناً من قبل بعض الشركات عند بدء أي مشروع جديد، من الممكن أن يؤدي إلى مشكلات مستقبلية للشركات والمشروع، بحيث يتسبب ذلك في عدم القدرة على التحكم بتنفيذ المشروع وفق مراحله المحددة.

وقال توليدو لـ«الإمارات اليوم»، إنه من المهم للشركات العقارية أن تتخذ نهجاً استباقياً للجدولة حتى ينجح المشروع في النهاية، كون المشروع العقاري يتضمن عدداً كبيراً من القطع التي يجب وضعها في مكانها وفق التسلسل الصحيح وفي الوقت المناسب.

مهارات الإدارة

وأكد عضو مجلس الإدارة في معهد إدارة المشاريع، وهو مؤسسة دولية تهتم بأبحاث التخطيط المسبق، أنه حتى لو تمكنت بعض الشركات من التحكم في مواعيد التسليم، فهذا ليس بالضرورة أنها تمتلك الخبرة في هيكلة الأعمال العقارية، ما يشمل التعامل مع أقسام التمويل والتسويق وتحليل أبحاث السوق ومراقبة الشركات المنافسة وتحليل الاقتصاد الكلي.

وأضاف: «للحصول على مشروع ناجح من المهم امتلاك مهارات في إدارة المشروعات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة».

وأشار إلى أن «امتلاك هذه المهارات من الممكن أن يحدد مستوى نجاح أي مشروع بشكل عام، فكلما كان التخطيط جيداً كانت نسبة النجاح أعلى».

تحديد الفرص

وأوضح توليدو أنه «من خلال القدرات على تحديد الفرص وتقديم ما يريد السوق، يحتاج رواد الأعمال في القطاع العقاري إلى تطوير قدرات تقييم المخاطر الحادة، وعمل الحسابات الدقيقة حول هذه المخاطر المستقبلية التي من الممكن أن تؤثر على المشروع».

ويين أن من عوامل المهارات الأخرى الخاصة بالتخطيط، التعامل مع الالتزامات القانونية والموارد البشرية من خلال التعرف إلى الالتزامات القانونية أو المالية المرتبطة بالتزامات قانونية، وكذلك مراقبة الالتزامات البشرية من أجور ومرتبات، لافتاً إلى أن هناك أيضاً أهداف تتعلق بمراقبة معايير الجودة، والمواعيد النهائية والتكاليف.

إتقان

وقال توليدو إن «إتقان إدارة المشروعات يعد من المنهجيات الفعالة في القطاع العقاري، حيث لاحظنا في الآونة الأخيرة تأخيراً في الخدمات اللوجستية في القطاع بجميع أنحاء العالم».

تحديات

قال عضو مجلس الإدارة في معهد إدارة المشاريع الدولي، روبيرتو توليدو، إن «هناك العديد من العوامل التي قد تشكل تحديات لشركات التطوير العقاري، أهمها تفاوت أسعار المواد الخام، منها الحديد على سبيل المثال، حيث هناك ارتفاع ملحوظ، مشيراً إلى أنه «رغم صعوبة التنبؤ بالأسعار، لكن من الممكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع في أسعار العقارات على المدى القصير». وأضاف أن هناك أزمات عدة مرت بها الكثير من القطاعات، بينها القطاع العقاري، كان أبرزها «كوفيد-19»، وتأثيراتها على القطاع، فضلاً عن أزمات الشحن التي يمر بها العالم من فترة إلى أخرى.

تويتر