بن سليم: ضمان «التجارة المشروعة» جعل دبي من أكبر مراكز تجارة الألماس في العالم

أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشروعات، أن الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي للمركز، أحمد بن سليِّم، والمستشار الخاص لشؤون الأحجار الكريمة لدى المركز، الدكتور مارتن ليك، عُيّنا سفيرين للنسخة المحدثة من مبادرة «نظام الضمانات» من «مجلس الألماس العالمي» عقب إطلاقها في 21 سبتمبر الجاري.

وأكد بن سليم أن ضمان وقيادة التجارة المشروعة للماس عبر دبي، يعدّ إحدى أولويات المركز الأساسية، لافتاً إلى أن هذه الفلسفة هي أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل دبي الآن واحدة من أكبر مراكز تجارة الألماس في العالم.

«نظام الضمانات»

وأفاد المركز في بيان، أمس، بأن مبادرة «نظام الضمانات»، تُطبَّق في كل مرة ينتقل فيها الألماس الخام أو المصقول من جهة إلى أخرى، سواء كان منفرداً أو مُرصّعاً في المجوهرات. ويمثل النظام تأكيداً للمشترين أن مصدر الألماس يتوافق مع نظام شهادات «عملية كيمبرلي»، والمبادئ المقبولة عالمياً بشأن حقوق الإنسان، وحقوق العمال، ومكافحة الفساد وغسل الأموال.

وبصفتهما سفيرين للمبادرة، سيتولى ممثلا مركز دبي للسلع المتعددة، مسؤولية توعية الأعضاء الحاليين والمستقبليين لبورصة دبي للألماس حول مبادرة «نظام الضمانات»، إضافة إلى توضيح التعديلات الجديدة على النظام وكيفية تنفيذها.

وستجري بورصة دبي للألماس سلسلة جلسات وحملات توعية عبر الإنترنت لقاعدة أعضائها الذين يتجاوز عددهم حالياً 1000 عضو.

دبي.. مركز للألماس

وقال الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة ورئيس مجلس إدارة بورصة دبي للألماس، أحمد بن سليم، إن «ضمان وقيادة التجارة المشروعة للماس عبر دبي يعدّ إحدى أولوياتنا الأساسية في مركز دبي للسلع المتعددة، وهذه الفلسفة هي أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل دبي الآن واحدة من أكبر مراكز تجارة الألماس في العالم».

وأضاف: «بعد أن أصبحنا مقراً لعمليات (عملية كيمبرلي) في دولة الإمارات، فضلاً عن الحفاظ على أعلى المعايير في كل مناقصة للألماس في بورصة دبي للألماس، فإننا ملتزمون تماماً بهذه المبادرة المهمة، والتي تتضمن الاشتراط على جميع أعضاء بورصة دبي للألماس، تعبئة التقييم الذاتي السنوي، لإثبات التزامهم بنظام الضمانات الخاص بمجلس الماس العالمي».