الشريحة أقل من 39 عاماً تُشكل 55% من إجمالي المستثمرين في المشروع

المطوع: «المدن المستدامة» ضمانة لاستدامة المجتمعات العمرانية ورفاهيتها

صورة

أفاد المدير التنفيذي لمدينة الشارقة المستدامة، يوسف أحمد المطوع، بأن وجود المدن المستدامة وانتشارها في الإمارات، هو ضمانة لاستدامة المجتمعات العمرانية ورفاهيتها، مشيراً إلى أن مدينة الشارقة المستدامة من المشروعات الطموحة، وتهدف إلى تحقيق أعلى معايير الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تشكل العناصر الثلاثة الأساسية لضمان استدامة المجتمعات ورفاهها، والمدينة جزء من الشراكة بين هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) وشركة «دايموند ديفلوبرز» للتطوير العقاري التي تم توقيع مذكّرة تفاهم بشأنها في شهر مارس من عام 2018.

وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: «نعمل في مدينة الشارقة المستدامة على تطبيق معايير الاستدامة كافة في تخطيط وتنفيذ المشروع، تماشياً مع جهود دولة الإمارات في دفع مسيرة التنمية المستدامة والشاملة والحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة. ونسعى إلى تحقيق المزيد من الإنجازات كالتي حققتها إمارة الشارقة في مجال البيئة عبر إطلاق العديد من المشروعات والمبادرات البيئية والدراسات ذات الصلة».

وتابع المطوع: «تُعد مدينة الشارقة المستدامة أول مجتمع مستدام ومتكامل في إمارة الشارقة يقدم نموذجاً ريادياً عن (مدينة المستقبل). وهي مشروع سكني متعدّد الاستخدامات وعالمي المعايير، يحقق في تصميمه، التخفيف من البصمة الكربونية في الإمارة. وتهدف المدينة إلى تحسين جودة الحياة لقاطنيها دون المساومة على متطلّبات الأجيال المقبلة، وتوفر فرصاً للأبحاث حول كيفية قيام المجتمعات السكنية بتقليل انبعاثات الكربون».

وأشار إلى أن إمارة الشارقة حققت برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إنجازات بيئية متراكمة أوصلت سمعة الشارقة إلى العالمية في مجال حفظ البيئة وصون التنوع البيولوجي، من خلال عدد من الإنجازات في هذا المجال الذي أولاه صاحب السمو حاكم الشارقة اهتماماً خاصاً جعل الإمارة نموذجاً يحتذى في الاستدامة والابتكار البيئي محلياً وإقليمياً.

وعن التقنيات المستخدمة في المدينة، أشار المطوع إلى أنه يتمّ تشغيل المدينة كلياً بالطاقة المتجدّدة التي يتمّ إنتاجها بواسطة الألواح الشمسية، مع إعادة تدوير المياه والنفايات، كما تتمّ فيها زراعة مختلف أنواع الخضراوات والفاكهة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في البيوت الخضراء.

وتم تصميم مدينة الشارقة المستدامة لتناسب جميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات عموماً وفي إمارة الشارقة خصوصاً، فهي بذلك ليست حكراً على شريحة معينة، بل مصممة للأشخاص الذين يبحثون عن أسلوب حياة أكثر استدامة ومعاصرة، ولهذا استقطبت مدينة الشارقة المستدامة شريحة كبيرة من الإماراتيين والمقيمين من مختلف الجنسيات، ولاحظنا إقبالاً قوياً من شريحة الشباب، حيث بلغت نسبة المستثمرين لمن هم دون سن 39 عاماً نحو 55% من إجمالي المستثمرين في المشروع، في حين وصلت نسبة المستثمرين في المشروع ممن تراوح أعمارهم ما بين 40 و49 عاماً، نحو 24%.

تويتر