«دبي للسياحة»: 89% نسبة الالتزام بالتدابير الوقائية من «كوفيد-19»

أكدت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي (دبي للسياحة)، مواصلة التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات، لضمان التزام المنشآت بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية المُعلن عنها من قِبَل اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، وفرض العقوبات بحق المخالفين، والتي تتنوع من مخالفات وغرامات، إلى الإنذار النهائي، وإيقاف التصاريح، وإغلاق المنشأة.

وكشفت عن 10 آلاف جولة تفتيشية على المنشآت الفندقية والمرافق الترفيهية، منذ نهاية عام 2020 وحتى الآن، نتجت عنها 274 مخالفة، وإغلاق 47 مرفقاً، فيما بلغت نسبة الالتزام 89%.

مواجهة الجائحة

وأوضحت «دبي للسياحة» أن جهودها تأتي في إطار الإجراءات الاحترازية الواسعة التي تطبقها إمارة دبي لمواجهة جائحة «كوفيد-19»، والحد من انتشارها، ضماناً لسلامة سكانها وزوارها، لافتة إلى مضاعفة جهود دبي الرامية إلى تأكيد كونها إحدى الوجهات الأكثر أماناً في العالم، من خلال تطبيق أكثر المعايير الدولية صرامة، والبروتوكولات الوقائية، والإجراءات الاحترازية التي جرى تعميمها في الإمارة، إضافة إلى مجموعة الضوابط والإرشادات الصارمة المتبعة في المطارات ووسائل النقل والمواصلات ضمن المدينة، وفي الفنادق والمطاعم، ومحال البيع بالتجزئة، والوجهات الترفيهية، التي تهدف في مجملها إلى الحفاظ على صحة وسلامة ورفاهية أفراد المجتمع، وكذلك السياح، والاستمرار في تقديم تجارب ضيافة عالمية المستوى لزوار الإمارة.

جولات تفتيشية

وأكدت «دبي للسياحة» أنها قامت بتكثيف الجولات التفتيشية منذ بداية العام الجاري، للتأكد من امتثال المعنيين بقطاع السياحة بتطبيق كل التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية والمعايير الدولية المعلنة.

وفصّلت «دبي للسياحة» أنها أجرت، منذ نهاية عام 2020 وحتى الآن، نحو 10 آلاف جولة تفتيشية للمنشآت الفندقية والمرافق الترفيهية، وإصدار 274 مخالفة، وإغلاق 47 مرفقاً، فيما بلغت نسبة الالتزام 89%، لافتة إلى جولات تفتيشية مشتركة مع شرطة دبي، بالتعاون مع كل من بلدية دبي، واقتصادية دبي، خصوصاً للأماكن التي تشهد تجمعات كبيرة.

التدابير الوقائية

وكانت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، قررت تمديد العمل بالتدابير الوقائية التي تم اعتمادها من قِبل اللجنة بداية فبراير الماضي، واستمرار تطبيقها حتى منتصف أبريل 2021، وتحديداً حتى مطلع شهر رمضان المبارك. وتشمل تلك التدابير: الاستمرار في خفض الأعداد بنسبة 70% في مختلف القطاعات والأنشطة، بما فيها مراكز التسوق، والفنادق، والمسابح، والشواطئ الخاصة في الفنادق، في حين ستواصل دور السينما والأنشطة والفعاليات الترفيهية والرياضية داخل القاعات المغلقة استقبال ما لا يزيد على 50% من الطاقة الاستيعابية للمكان، مع تعزيز الإجراءات الوقائية.

استراتيجية واضحة

وكانت دبي من أولى المدن العالمية التي بادرت بوضع استراتيجية واضحة للتعامل مع هذه الجائحة، والتي اتخذت خطوات على مراحل عدة لاحتواء فيروس «كورونا»، وما تطلبه ذلك من إطلاق حملات توعية، وعمليات تعقيم واسعة، ووضع اللوائح والإرشادات الضرورية، لتوعية الناس وتعليمهم كيفية حماية ووقاية أنفسهم، لاسيما أن المحافظة على صحة وسلامة سكان دبي وزوارها كانت ولاتزال على رأس أولويات حكومة دبي، ليتبع ذلك مرحلة إعادة افتتاح الاقتصاد بمختلف قطاعاته وأنشطته، بما فيها قطاع السياحة، وحتى الوصول إلى مرحلة التعافي التام.

شراكة ومحفزات

أكدت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي حرصها، منذ بداية الجائحة، على التواصل الدائم مع شركائها في داخل الدولة وخارجها، لإيمانها بأن العلاقة التي تربطها معهم، علاقة شراكة حقيقية. وتجلى ذلك في الاجتماعات الافتراضية التي نظمتها الدائرة في المرحلة الأولى، واطلاعهم على المستجدات كافة أولاً بأول، وإطلاق المحفزات المختلفة، ضمن حزم التحفيز الاقتصادي التي قدمتها إمارة دبي منذ بداية الجائحة، وشملت إعفاءات وخفض الرسوم.

«ختم السفر الآمن»

ترسيخاً لثقة زوّارها وضيوفها، سواء من داخل الدولة أو خارجها، بسلامة إجراءاتها وتدابيرها الوقائية، لخوض تجارب مميزة في مناطق الجذب ومعالمها ومنشآتها الفندقية كافة، حصلت مدينة دبي على «ختم السفر الآمن» من مجلس السياحة العالمي للسفر والسياحة، ما يعزز من مكانتها كإحدى أكثر الوجهات أماناً في العالم.

كما أطلقت «دبي للسياحة»، بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية «اقتصادية دبي»، و«بلدية دبي»، ختم «دبي الضمانة»، الذي يمنح للفنادق، ومراكز التسوق، والمحال التجارية، والمطاعم والمقاهي، والوجهات السياحية والترفيهية التي تظهر امتثالاً كاملاً بإرشادات الصحة والسلامة والبروتوكولات الوقائية المعمول بها في عموم الإمارة.

واتخذت المنشآت الفندقية في دبي إجراءات وخطوات شاملة لحماية ضيوفها، إضافة إلى وضع التدابير الوقائية الصارمة في جميع نقاط الاتصال المباشر، سواء مع الزوار أو الضيوف.