مع سيولة قوية في نهاية الربع الثاني

3.3 مليارات درهم عائدات «طاقة» خلال 3 أشهر

العوائد المحققة من كميات النفط والغاز التي باعتها الشركة انخفضت 62%. ■ أرشيفية

كشفت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، أمس، عن أرباحها للربع الثاني من العام الجاري، إذ سجلت عائدات «المجموعة» انخفاضاً بنسبة 28% لتصل إلى 3.3 مليارات درهم، ممّا يعكس التأثير السلبي المستمر لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على أسواق الطاقة.

وأوضحت «طاقة» في بيان، أن العوائد المحقّقة من كميات النفط والغاز التي باعتها انخفضت بنسبة 62% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما لم تتغيّر إيرادات توليد الطاقة والمياه المتعاقد عليها من قِبل «طاقة» في دولة الإمارات مقارنةً مع الفترة ذاتها من عام 2019، في حين انخفضت الإيرادات والتكاليف في قطاع الطاقة الدولي، مما يعكس انخفاض الطلب.

كما انخفضت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للمجموعة بنسبة 27% لتصل إلى 1.8 مليار درهم، لكن تمّ تعويض انخفاض الإيرادات جزئياً عبر انخفاض نفقات التشغيل ضمن شركات النفط والغاز والكهرباء والمياه.

وبلغ صافي الخسارة لمساهمي «طاقة» للربع الثاني من العام الجاري، 205 ملايين درهم مقارنة مع ربح صافٍ قدره 208 ملايين درهم للفترة نفسها من العام الماضي. لكن على الرغم من ذلك، ظلّت سيولة «طاقة» في نهاية الربع الثاني قويةً وبمستوى 11 مليار درهم، بما في ذلك 4.6 مليارات درهم من النقد وما يعادله، و6.4 مليارات درهم من التسهيلات الائتمانية غير المسحوبة.

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة «طاقة»، جاسم حسين ثابت: «نحن متحمسون لبدء رحلتنا الجديدة كشركة رائدة عالمياً في قطاع المرافق المتكاملة، كما ستستمر (طاقة) في لعب دور رائد في سوق الطاقة في دولة الإمارات».


إيرادات توليد الطاقة والمياه المتعاقد عليها محلياً لم تتغيّر.

تويتر