سرعة الإنترنت في الدولة تصل إلى 100 ميغابايت بالثانية

كشفت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة عن أن متوسط سرعة النطاق العريض الثابت في الدولة، ارتفع إلى 100 ميغابايت في الثانية، نتيجة الإجراءات التي اتخذها قطاع الاتصالات، خلال أزمة فيروس «كورونا» المستجد، والهادفة إلى تأمين سرعات إنترنت عالية، تضمن سير عمليات العمل عن بُعْد، والتعليم عن بُعْد، بسلاسة وانسيابية.

وأوضحت «تنظيم الاتصالات» أن متوسط سرعة النطاق العريض الثابت، تزايدت ثلاث مرات متتالية في الدولة، منذ بداية العام الجاري، خلال أزمة «كورونا»، مقارنة بشهر ديسمبر من العام الماضي، مشيرة إلى أن تأثير فيروس «كورونا» في استخدام الاتصالات كان واضحاً، خلال الفترة الماضية.

ولفتت في هذا الصدد، عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن متوسط سرعة النطاق العريض الثابت، التي بلغت 90.8 ميغابايت بالثانية في ديسمبر الماضي، ارتفعت إلى 93.2 ميغابايت في الثانية خلال يناير الماضي، ثم إلى 95 ميغابايت بالثانية في فبراير الماضي، لترتفع مجدداً إلى 100.1 ميغابايت في الثانية، خلال مارس الماضي بنسبة ارتفاع جاوزت 10.2%، خلال ثلاثة أشهر.

وقال المدير العام لـ«تنظيم الاتصالات»، حمد المنصوري، إن قطاع الاتصالات في الدولة يواصل عمله بكفاءة عالية، لتوفير أفضل خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، بمستوى يليق بدولة الإمارات، ولإتاحة العمل عن بُعْد، والتعليم عن بُعْد، بسهولة ويسر.

وأكد قدرة شبكات مزودي الاتصالات المحلية، والبنية التحتية التكنولوجية في الدولة، على استيعاب أي ضغط تشهده البيئة الرقمية المحلية، في ظل تطبيق منظومتي التعليم والعمل عن بُعْد، ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الإمارات لمواجهة انتشار فيروس «كورونا».

وأشار المنصوري إلى أن الفترة الماضية شهدت تعزيز استعدادات قطاع الحكومة الذكية، للتأقلم مع متطلبات الوضع الحالي، مع التأكيد على جاهزية جميع الجهات في الحكومة الاتحادية لتطبيق المنظومة عبر فرق الدعم الفني المختلفة، كما وفرت الهيئة الربط الشبكي للجهات الحكومية، من خلال الشبكة الإلكترونية الاتحادية، التي تمثل الجزء الأساسي في البنية التحتية للوجود الرقمي في الدول.

الحكومة الذكية عززت استعداداتها، للتأقلم مع متطلبات الوضع الحالي.

متوسط سرعة النطاق العريض الثابت زاد 10.2%، خلال 3 أشهر.