محمد بن راشد: الإمارات تتميز ببنية تحتية ذات مواصفات عالمية وبيئة استثمارية آمنة

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «دولة الإمارات تتميز ببنية تحتية ذات مواصفات عالمية، وبيئة استثمارية حاضنة وآمنة تخضع لقوانين وأنظمة ذات معايير دولية تحمي رؤوس الأموال، وتحفظ للمستثمرين حقوقهم».

جاء ذلك خلال لقاء سموّه، رئيس مجموعة «إتش.إس.بي.سي» المصرفية، مارك تاكر، حيث أشار سموه إلى أن «المجموعة لعبت منذ عقود دوراً حيوياً في تنشيط وتعزيز مجتمع المال والأعمال في دولة الإمارات عموماً، ودبي خصوصاً».

لقاء

وتفصيلاً، التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في المقر الرئيس لمجموعة «إتش.إس.بي.سي» المصرفية العالمية في دبي «داون تاون»، أمس، بحضور سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، رئيس مجلس إدارة المجموعة، مارك تاكر.

وتم خلال اللقاء استعراض أنشطة واستثمارات المجموعة المصرفية في دولة الإمارات والمنطقة، التي بدأت عملياتها المصرفية في الدولة منذ عام 1946، حتى أصبحت الآن تمتلك ثمانية فروع في أنحاء الدولة.

دور حيوي

ورحّب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، برئيس مجلس إدارة «إتش.إس.بي.سي»، وأعضاء مجلس الإدارة، وموظفي الإدارة العليا الذين يعقدون اجتماعاتهم السنوية في دبي وتستمر يومين، حيث أكد سموّه أن «المجموعة المصرفية العالمية، ومقرها الرئيس في العاصمة البريطانية لندن، لعبت منذ عقود خلت دوراً حيوياً في تنشيط وتعزيز مجتمع المال والأعمال في دولة الإمارات عموماً، ودبي خصوصاً، ما كان له الأثر الإيجابي في دعم اقتصادنا الوطني، وزيادة الاستثمارات المالية والمصرفية في الدولة».

كما أكد سموّه في معرض تجاذبه أطراف الحديث مع تاكر، أن «دولة الإمارات تتميز ببنية تحتية ذات مواصفات عالمية، وبيئة استثمارية حاضنة وآمنة تخضع لقوانين وأنظمة ذات معايير دولية تحمي رؤوس الأموال، وتحفظ للمستثمرين، خصوصاً المصارف العالمية، حقوقهم وتتيح لهم العمل والإقامة والتسهيلات اللوجستية اللازمة».

تسهيلات

إلى ذلك، تقدم رئيس مجموعة «إتش.إس.بي.سي» بالشكر إلى صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على ما توفره الجهات المسؤولة في الدولة من تسهيلات عديدة لفروع المجموعة العاملة في الدولة وموظفيها، ما ساعد على تطوير المجموعة لعملياتها واستثماراتها في دولة الإمارات خصوصاً، ودول المنطقة عموماً، حيث المقر الإقليمي للمجموعة في دبي التي باتت الوجهة المفضلة للمستثمرين.

حافز

واعتبر تاكر أن «الرعاية والتسهيلات التي تحصل عليهما المجموعة في دبي والإمارات، إنما هما حافزان لمجلس الإدارة وجميع الموظفين، للعمل بجد وإخلاص وشفافية، والإسهام في النمو الاقتصادي بدولة الإمارات في كل القطاعات».

وتابع: «لهذه الأسباب مجتمعة اختار مجلس الإدارة عقد اجتماعه السنوي في دبي، هذه المدينة الوادعة الآمنة والحاضنة لجميع الثقافات».

جولة

وقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عقب اللقاء بزيارة صالات ومكاتب المقر، الذي يوصف بالتحفة المعمارية المتميزة في وسط «دبي داون تاون»، حيث تجوّل سموّه في صالة المعاملات التجارية والاستثمارية الدولية، التي يعمل بها نحو 100 موظف يتابعون إلكترونياً حركة الأسواق المالية العالمية والأسهم، وغيرها من النشاطات المالية والمصرفية.

حضور

حضر اللقاء سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومدير عام ديوان صاحب السموّ حاكم دبي، محمد إبراهيم الشيباني، ومدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، خليفة سعيد سليمان، ومدير عام المجموعة الرئيس التنفيذي في دولة الإمارات ورئيس إدارة الأعمال الدولية في المجموعة، عبدالفتاح شرف.

نائب رئيس الدولة:

«(إتش.إس.بي.سي) لعبت دوراً حيوياً في تعزيز مجتمع المال والأعمال في الدولة عموماً، ودبي خصوصاً».

«البيئة الاستثمارية في الدولة تخضع لقوانين وأنظمة ذات معايير دولية تحمي الأموال، وتحفظ للمستثمرين حقوقهم».

3900 مكتب في 67 دولة

تمتلك مجموعة «إتش.إس.بي.سي» 3900 مكتب في 67 دولة، بما فيها الإمارات، التي يعمل في فروع المجموعة الثمانية بالدولة أكثر من 3000 موظف، وتتخذ من دبي المركز الإقليمي الذي تدار منه عملياتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، وبلغت كلفة المقر في دبي نحو مليار درهم.