«سيتي سكيب أبوظبي 2019» ينطلق في 16 أبريل المقبل

تعتزم شركة «إنفورما الشرق الأوسط»، المتخصصة في مجال المعارض العقارية والجهة المنظمة لفعاليات «سيتي سكيب»، إطلاق ثلاث فعاليات متتالية في كل من الإمارات، ومصر، والسعودية، خلال الفترة بين 24 مارس و18 أبريل المقبل.

وأضافت الشركة أنها تقيم أولى محطات سلسلة معارض «سيتي سكيب 2019» في مصر على مدى يومي 24 و25 مارس المقبل، لينتقل بعدها إلى مدينة جدة في الفترة بين الخامس والسابع من أبريل المقبل. وينهي «سيتي سكيب» جولته خلال الربع الأول من العام الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وستشمل قائمة فعالياته معرضاً يستمر ثلاثة أيام بين 16 و18 أبريل المقبل.

وتشير توقعات الشركة إلى مشاركة أكثر من 40 جهة عارضة وما يزيد على 8000 زائر في فعاليات «سيتي سكيب جدة 2019»، الذي يتطلع إلى المساهمة في تحقيق أهداف المملكة الخاصة بالسوق العقارية، وذلك في إطار خطة التنويع الاقتصادي لـ«رؤية السعودية 2030».

أما أجندة أعمال مؤتمر «سيتي سكيب أبوظبي 2019» فتتمحور حول مستقبل الابتكار التنظيمي والتقني، مع تركيز قوي على استراتيجية النمو للقطاع الحكومي في العاصمة الإماراتية.

وقال مدير مجموعة معارض «سيتي سكيب»، كريس سبيلر، إن «(سيتي سكيب) للعام الجاري يمتاز بجدول أعمال حافل صمم ليتماشى مع الطبيعة المختلفة لمحطاته الثلاث الأولى في المنطقة».

وأضاف: «أصبح الاهتمام المتنامي بأبوظبي أكثر وضوحاً منذ إعلان الحكومة إطلاق حزمة اقتصادية لتسريع وتيرة مسيرة أبوظبي التنموية والاقتصادية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة».

وتابع: «سيسلط ممثلو الحكومة الضوء على خارطة الطريق الخاصة بتنفيذ خطة التنويع الاقتصادي، فضلاً عن توضيح السبل الكفيلة بتعزيز القطاع العقاري. كما ستتاح الفرصة للوفود المشاركة لسماع شرح مفصل حول منهجية الأعمال الجديدة في أبوظبي من المسؤولين الحكوميين وممثلين عن أبرز اللاعبين في القطاع العقاري للإمارة».

«سيتي سكيب مصر»

يركز مؤتمر سيتي سكيب مصر 2019 على تنشيط السوق العقارية، وإعادة ترسيخ الثقة، إذ ستسلط مجموعة من الممثلين عن الهيئات الحكومية والخبراء في السوق، الضوء على الرؤية الاستراتيجية الرامية للوصول بالسوق العقارية المصرية إلى مرحلة النضج.

وسيتناول المتحدثون توجهات ومؤشرات السوق، والخطوات الأساسية الرامية لجذب المستثمرين، وسبل إنشاء سوق ناضجة للرهن العقاري.

أما المعرض المصاحب فيتضمن جلسات نقاشية تتمحور حول قطاعات الضيافة والسياحة والتنمية الصناعية.