قريباً.. إنهاء إجراءات السفر في المبنى «3» بـ «الوجه وقزحية العين»

تستعد «شركة طيران الإمارات» لإطلاق أول «مسار بيومتري» متكامل في العالم، يتيح للمتعاملين تجربة سفر سلسة لا تضاهى عبر مبنى الناقلة في مطار دبي الدولي، موضحة أن المسافرين سيستخدمون أحدث تقنيات القياسات الحيوية، من إنهاء إجراءات سفرهم، وإتمام إجراءات الهجرة، ودخول صالات الناقلة الخاصة، وصعود الطائرة، وذلك من خلال استخدام أحدث تكنولوجيا «بيومترية» تتعرف إلى الوجه وقزحية العين، أثناء تنقلهم في مختلف أرجاء المطار.

وأفادت الشركة في بيان لها، أمس، بأن من شأن «المسار البيومتري» أن يسهم في تحسين تجربة متعاملي «طيران الإمارات»، وانتقالهم بسلاسة عبر مطار دبي الدولي بأقل قدر من الحاجة إلى فحص الوثائق والوقوف في طوابير الانتظار. كما ستعمل إمكانية تعقب الركاب المباشرة على تحسين مستوى الأمان، وقدرة الناقلة على تقديم خدمات أفضل وأكثر خصوصيةً، مثل تمكين موظفي «طيران الإمارات» في المطار من تحديد أماكن وجود المسافرين المتأخرين الذين قد تفوتهم رحلاتهم.

ومن المقرر أن تبدأ «طيران الإمارات» تطبيق النظام الجديد على مسافري الدرجتين «الأولى» و«رجال الأعمال»، وتعتزم في المستقبل القريب إتاحة استخدام النظام لمسافري الدرجة السياحية في دبي.وسيغطي «المسار البيومتري» حركة المغادرين والقادمين والعابرين، وخدمة السيارة مع سائق، ودخول صالات «طيران الإمارات» في دبي.

ووفقاً للبيان، فقد تم تركيب أحدث الأجهزة البيومترية في المبنى «3» بمطار دبي الدولي، إذ توجد هذه المعدات حالياً على بعض «كاونترات» إجراءات السفر، وعند مداخل صالات «طيران الإمارات» في الكونكورس B، وعند عدد من بوابات الصعود إلى الطائرات.

وقال النائب التنفيذي لرئيس «طيران الإمارات» الرئيس التنفيذي للعمليات، عادل الرضا، إن «طيران الإمارات» تسعى دائماً لاستخدام أحدث المبتكرات، لتحسين وتسهيل عملياتنا اليومية.

بدوره، قال المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اللواء محمد أحمد المري: «تجري اختبارات النفق الذكي بسلاسة تامة، ونحن الآن نستعد لنشر الأنظمة البيومترية في مناطق أخرى بالمبنى 3، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين تجربة المسافرين في المطار، وتعزيز كفاءة عملياتنا».

النفق الذكي

بدأ التشغيل التجريبي لـ«النفق الذكي»، وهو مشروع أطلقته الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي بالتعاون مع «طيران الإمارات» في الـ10 من أكتوبر الجاري. ويعد أول نظام لمراقبة جوازات السفر على مستوى العالم، يقوم على مرور المسافرين ببساطة عبر نفق، ليتم التأكد من هويتهم وصحة أوراقهم من قبل سلطات الهجرة، دون تدخل بشري، أو الحاجة إلى ختم جواز سفر.