9 طرق لتحسين عادات ادّخار الأموال

إن القدرة على التخلص من الديون وبناء المدخرات ستزيل بالتأكيد بعض الضغوط الكبيرة والتعاسة في الحياة المالية للفرد، عبر تعزيز عادات وثقافة الادخار. وفي ما يلي أهم تسع طرق تعزز من عادات ادخار الأموال لديك، وفقاً لمؤسسات مالية:

1. واحد من أبرز الأسباب التي تعيق الأفراد وتجعلهم كسولين تجاه ادخار الأموال، هو عدم وجود هدف مالي لديهم، فمن الصعب أن تبقى متحمساً عندما لا تكون لديك فكرة واضحة عن الهدف الذي تتطلع إليه، لذلك تطلّع إلى الجدوى من حفظ المال.

2. تذكّر أن الخطوة الأولى لتوفير المال هي مراقبة ومعرفة مقدار ما تنفقه، ولا يهم كم أنت قادر على الادخار كل شهر، لكن الشيء المهم هو الالتزام بثقافة الادخار شهرياً بحيث تصبح عادة.

3. من الضروري إعطاء الادخار أولوية أعلى من الإنفاق لأي شيء آخر، من خلال جعله «تلقائياً»، عبر الاستفادة من الخدمات المصرفية الإلكترونية لإعداد إيداع تلقائي.

4. تعلّم أن تقول لا لنفسك، نحن نعيش في عالم توجد فيه الكثير من الفرص لإنفاق المال، فالانضباط المالي أمر مهم في سبيل تحقيق الأهداف التي تتطلع إليها.

5. قسِّم ميزانيتك إلى ثلاث فئات، الأولى للنفقات الأساسية والثانية للمدخرات، أما الثالثة فهي للترفيه، ويمكنك أن تستخدم الأخيرة عندما تتأكد من تغطية حاجاتك الأساسية وتحويل جزء من الدخل إلى المدخرات.

6. عندما يتعلق الأمر ببناء عادات مالية أفضل، عليك تذكر أن الطريقة الأكثر فاعلية للسيطرة على أموالك هي مراجعة وضعك المالي باستمرار، أو يومياً لو تطلب الأمر.

7. مراقبة الأموال ودخولك بشكل دائم إلى حسابك المصرفي ومراجعته أمر مهم أيضاً، لانه يعزز من عادات الادخار لديك، ويسمح لك بالنظر إلى الصورة العامة لعادات الإنفاق الخاصة بك ضمن الفئات.

8. راجع ميزانيتك لتذكير نفسك بالمبلغ الذي يُسمح لك بإنفاقه في كل فئة، ويمكن أن تساعدك برامج مثل Excel وMint في الحفاظ على تنظيم جميع هذه المعلومات، حتى تتمكن من الرجوع إليها وتتبع إنفاقك.

9. قد يبدو شراء وجبة خفيفة أمراً غير مكلف، لكن إنفاق المال على هذه الأشياء الصغيرة كل يوم يضيف حقاً عبئاً مالياً، لذا يمكنك إعداد وجباتك في المنزل، لأن ذلك سيساعدك أيضاً على اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة.